أقامت ماجدة 31 سنة دعوى تمكين من مسكن الزوجية وتبديد منقولات وكانت أولى جلساتها شهر مايو لعام 2015 بمحكمة الجيزة دائرة إمبابة، ضد زوجها "صابر" 44 سنة، الذي اختفى بعد نشوب مشاجرة بينهما لمدة عام ونصف. بدأت ماجدة حديثها مع "البوابة نيوز" اليوم الخميس، من أمام مكتب تسوية بندر إمبابة قائلة: تزوجت وأنا عندى 28 سنة من رجل يكبرنى ب 13 سنة وسبق له الزواج من أخرى وطلقها، لأننى كبرت في السن وخشيت من فوات فرصة الزواج، ولم أسأل عن سبب انفصالهما، أو عدم إنجابهما، وعشت معه في منزل واحد لمدة سنة واحدة كانت ممتلئة بالمشاكل الدائمة، واستطاع أن يقنعنى أننى احتاج للعلاج كى ننجب وذهبت لطبيب يعرفه واستمريت في تناول الأدوية التي أعطانى إياها، وبعد ذلك ذلك زادت الخلافات بيننا فتركت المنزل وبعدها اختفى تمامًا ولم يحاول الاتصال بى. أكملت الزوجة بابتسامة ساخرة، عرفت أن طليقته تزوجت من آخر وأنجبت طفلتين وأنه لا ينجب، فذهبت لطبيب آخر وأكد لى أن الأدوية التي كنت أتناولها مضرة بى وتمنع حدوث الحمل، وقد تقضى على حلمى في الأمومة نهائيًا، وعرفت أنه فعل ذلك ليثبت أن العيب من وأنى لا أنُنجب، وكى أنتقم منه قدمت إيصال الأمانة الذي كتبه في بداية الزواج على نفسه بقيمة قائمة منقولات الزوجية واستطعت أن أحصل على حكم بحبسه شهر، ولكن لم ينفذ ولم يخطر به لعدم العثور عليه. واختتمت كلامها قائلة: لم ألجأ لرفع دعوى التمكين من الشقة وتبديد المنقولات إلا بعد اختفائه سنة ونصف، وخوفى على عفشى وأغراضى التي موجودة بالشقة، والآن أنا في انتظار الإذن بكسر الشقة وتمكينى منها والمحامى أكد لى أن ذلك لن يتم قبل شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، وقالت: "لو معايا وسطة كان طلع على طول" ومن الجانب القانونى قال المحامى "خالد عبد الخالق" محامٍ بالنقض ومختص بشئون الأسرة، إن حكم المحكمة في هذه القضية سيكون المناصفة بين الزوجين في التمكين من الشقة لعدم حدوث الطلاق كما ستلزمه المحكمة بالإنفاق على الزوجة بنص القانون والشرع لأنها مازالت في عصمته.