بحث وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي، في بغداد اليوم بمقر الوزارة، مع السفير الياباني لدي العراق فوميو أيواي سبل التعاون المشترك بين العراق واليابان في مجال الطاقة الكهربائية وتطوير منظومة الكهرباء الوطنية. ونوه الفهداوي بالشركات والمنتج الياباني، وأن وزارة الكهرباء تأمل أن تكون هناك اتفاقيات جديدة الى جانب العقود المبرمة حالياً مع شركات يابانية متخصصة في مجال الطاقة الكهربائية بشكل عام ونقل الطاقة على وجه الخصوص. من جانبه، جدد السفير الياباني وقوف حكومة طوكيو الى جانب الحكومة العراقية لتطوير الخدمات فيها وعلى راسها الطاقة الكهربائية. وكانت وزارة الكهرباء العراقية حذرت في 13 أبريل 2015م من أن أزمة انقطاع الكهرباء ستستمر بسبب نمو الأحمال بشكل كبير غير مسبوق نتيجة نمو الوحدات السكنية غير المدروس خارج الضوابط وتحويل أراض زراعية إلى وحدات سكنية إضافة عشوائيات المجمعات السكنية، على ضوء قلة التخصيصات المالية لقطاع الكهرباء في الموازنة العامة، وعدم التزام المستهلكين بتسديد أجور الاستهلاك بالرغم من الدعم المقدم من الحكومة العراقية. ويعاني العراق من أزمة طاقة كهربية ينتج عنها انقطاع التيار الوارد من الشركة الوطنية على خلفية تهالك البنية التحتية والأزمة المالية عقب تدني أسعار النفط عالميا، حيث تشكل عائدات النفط قرابة 90% من إيرادات الموازنة الاتحادية لعام 2015م ،إضافة إلى ظروف المواجهات العسكرية والعمليات الإرهابية التي أضرت بشبكة الكهرباء في العراق، وتنتشر بمدن العراق المولدات الأهلية للكهرباء التي تسد فجوة انقطاع التيار، إلا أن أسعارها مرتفعة جدا مقارنة بأسعار الكهرباء الرسمية.