أعرب نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي عن تفاؤله ازاء إمكانية توسيع مجال التعاون الأمني بين ماليزياوبريطانيا، وخاصة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود والأنشطة الإرهابية. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في لندن الذي جاء في اطار زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام الى لندن. وأضاف حميدي، في مؤتمر صحفي مشترك، أن هذا التطور الجديد يفتح ساحة في تعزيز توصيات الاتفاقيات القائمة بين البلدين في مجال الأمن، بما فيها حرص ماليزيا على الاستفادة من خبرة بريطانيا في إدارة حدودها الوطنية وبرامجها الشرطية للقضاء على جماعات إرهابية. واشار حميدي، وفقا لوكالة الانباء الماليزية ، برناما ،، الى انه قدم اقتراحا لإرسال رجال الشرطة الماليزية للتدرب في لندن حيث ينطوي هذا البرنامج التدريبي على التعامل مع أصول المعلومات والرصد، وخصوصا من أنظمة الاتصالات المستخدمة من جانب مجرمي الإنترنت عبر الحدود وتنظيم داعش.