أيد عدد من النواب الجدد بالبرلمان الحملة الشعبية لرفع صورة القيادى الإخوانى سعد الكتاتنى رئيس برلمان الإخوان من مقر متحف مجلس النواب، نظرًا لاتهامه في قضايا إرهابية وإدراج اسمه على لائحة الإرهاب طبقًا لقانون الكيانات الإرهابية. وضم المتحف صور رؤساء مجلس الشعب المصرى ال33 منذ تأسيسه، بداية من إسماعيل راغب باشا حتى سعد الكتاتنى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين. وقال محمود نفادى مؤسس حركة «صحفيون ضد الإخوان» ومدشن الحملة، إن عددًا من النواب استجابوا للحملة وقرروا التضامن معها ومطالبة رئيس البرلمان القادم برفع الصورة، ومن بينهم النواب كمال أحمد وعطية مسعود وأحمد سميح درويش وإيهاب الخولى ومحمد عبدالمقصود وأحمد إمبابى وأحمد رسلان وهشام الشعينى ومعتز محمد محمود والدكتور محمد العمارى وَعَبَدالرازق الزنط. وساند النائب إيهاب يوسف عن دائرة الوراق، حملة رفع صورة الكتاتنى من أروقة مجلس النواب، حيث أكد أن وجود الصورة تشير إلى حقبة سوداء في تاريخ مصر، خاصة أن الكتاتنى يحاكم في قضايا تمس الأمن القومى، فضلا عن حصوله على حكم بالإعدام، مما يمثل إهانة بالغة لمجلس النواب بشكل خاص وللشعب المصرى بشكل عام. وأوضح ايهاب الخولى النائب البرلمانى أنه يوافق على إزالة صورة سعد الكتاتنى من متحف البرلمان، موضحا أنه ليس من المعقول أن تكون هناك صورة لأعضاء الجماعات الإرهابية التي قتلت ضباط الجيش والشرطة. وأضاف أن إزالة تلك الصورة سيكون رد فعل طبيعى على كره تلك الجماعة ونبذها سياسيا للأبد، مضيفا أن هناك فرقا بين أنه كان رئيسا لبرلمان منتخب وكونه ارتكب جرائم يعاقب عليها الآن، ومن ثم لا بد من رفع صورته، مضيفا أنه سينتظر انعقاد البرلمان لتتم مناقشة ذلك الأمر وأخذ تصويت عليه. كما أعلن السفير محمد العرابى، النائب عن قائمة في حب مصر، تأييده لحملة رفع صورة الكتاتنى من مجلس النواب، مؤكدا أنها بمثابة صفعة جديدة على كل من يؤيد الإرهابية.