في تطور جديد لأزمة وفاة طبيبة بالالتهاب السحائي.. "الأطباء" تبدأ التصعيد ضد "الصحة" بتنظيم وقفات احتجاجية بمستشفيات الجمهورية السبت.. وتقرر صرف 25 ألف جنيه لأسرتها

في تطور جديد للأزمة القائمة الآن بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة بشأن وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة داليا محرز بمحافظة الإسماعيلية، والتي توفيت بعدوى الالتهاب السحائي، وهو ما رفضت وزارة الصحة والسكان الاعتراف به، وأكدت أنها توفيت بسبب حادث.
من جانبها دعت النقابة العامة للأطباء جموع أعضائها بكل محافظات الجمهورية بالمشاركة في الوقفات الاحتجاجية أمام جميع مستشفيات الجمهورية صباح يوم السبت المقبل، وذلك لمدة نصف ساعة بشكل مبدئي.
في ذات السياق خاطبت النقابة العامة اليوم الإثنين، وزير الداخليه اللواء مجدي عبدالغفار للمطالبة بتأمين وقفات الحداد المقررة أمام جميع مستشفيات الجمهورية يوم السبت المقبل 14 نوفمبر من التاسعة والنصف إلى العاشرة صباحًا، وذلك تضامنًا مع الطبيبة الشهيدة الدكتورة داليا محرز.
وقالت النقابة العامة إنها أرسلت 9 خطابات لكل النقابات الفرعية لإخطار الأطباء بوقف العمل يوم السبت والتظاهر أمام المستشفات، مؤكدًا أن الأطباء سيطالبون بتعويض مناسب ومعاش استثنائى لأسرة الدكتورة داليا محرز، واعتبار العدوى إصابة عمل وتحمل وزارة الصحة تكاليف علاج الطبيبة الشابة قبل الوفاة وتوفير جميع المستلزمات الأساسية لمكافحة العدوى بجميع المنشآت الطبية، وعدم السماح بالعمل في أي منشأة لا تتوافر فيها هذه المستلزمات، كما دعت النقابة جموع أعضائها الاحتشاد امام مجلس الدولة نهاية الشهر الجاري أثناء نظر دعوى رفع بدل العدوى من 19 جنيهًا شهريًا ل1000 جنيه، والعلاج ل 3000 آلاف جنيه للأطباء.
وقررت هيئة مكتب النقابة العامة للأطباء في اجتماعها صرف إعانة بقيمة 25 ألف جنيه لورثة شهيدة المهنة الطبيبة داليا محرز بوحدة الشيخ زايد الصحية بالإسماعيلية والتي توفيت إلى رحمة الله يوم الخميس الماضي 5 نوفمبر عقب إصاباتها بالالتهاب السحائي، كما طالبت حملة "عشان لو جه ميتفاجئش" النقابة العامة للأطباء بإعلان إطلاق اسم الشهيدة "داليا محرز" على يوم 5 نوفمبر من كل عام تخليدًا لذكرى وفاتها كيوم للطبيبة المصرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، أنه لا يعلم إلى الآن موقف وزارة الصحة والسكان من الوقفات الاحتجاجية المقرر لها السبت المقبل.