أثارت زيارة وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، لسلطنة عُمان، أمس الأول، اهتمام المراقبين، باعتبارها الأولى من نوعها، وتأتى بعد 10 أيام من زيارة وزير الخارجية العُمانى لسوريا، التى كانت أيضًا أول زيارة يتوجه فيها وزير من دولة خليجية إلى دمشق منذ بدء الأزمة السورية، ما جعل مراقبين يقولون بأن السعودية تتجه لاعتماد الوسائل الدبلوماسية ومواجهة أزمات المنطقة عبر «الوساطة العُمانية». التقى «الجبير» نظيره العُمانى يوسف بن علوى، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية، وأعلن «ابن علوى»، بعد اللقاء، أن ما يجرى هو سعى من قبل بلاده إلى إيجاد حلول سلمية فى سوريا واليمن عبر «الدبلوماسية الهادئة»، مشيرًا إلى أن زيارته إلى دمشق ولقاء الرئيس السورى بشار الأسد يصب فى هذا الجانب. وأوضح ابن علوى، فى تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية العمانية أن «كل الأطراف التى لها اتصال بقضيتى سوريا واليمن تبحث عن حلول سلمية مبنية على استخدام الدبلوماسية.