اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" في زياره مثيره للجدل، التقى وزير الشئون الخارجيه في سلطنه عُمان، يوسف بن علوي، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، الإثنين الماضي، بحسب ما ذكرته وكاله أنباء النظام الرسميه "سانا". اخبار سوريا اليوم وفيما يرى مراقبون ان "اخبار سوريا اليوم" الزيارة تنطلق من سياسة عُمان الرامية إلى لعب دور الوساطة في ازمات المنطقة، ينظر إليها آخرون على انها جزءٌ من سياق المواقف الانعزالية التي تتخذها مسقط بمناى عن التوافق الخليجي. اخبار سوريا اليوم وفي "اخبار سوريا اليوم" حديث مع الأناضول، قال عضو الهيئه السياسيه للائتلاف الوطني السوري (المعارض)، نصر الحريري، إن "زياره وزير الخارجيه العُماني إلى دمشق، تأتي انطلاقاً من السياسه العُمانيه المعروفه باتخاذها مواقف منفتحه على كل الأطراف، ما يُمكِّنها من لعب دور الوسيط دون انحياز إلى طرف ضد آخر". اخبار سوريا اليوم وسبق لرئيس الائتلاف، "اخبار سوريا اليوم" خالد خوجة، ان التقى الوزير العُماني نفسه، يوم 19 من الشهر الجاري، في مسقط. اخبار سوريا اليوم وبخصوص هذا "اخبار سوريا اليوم" اللقاء، اوضح الحريري انها "جاءت وفق ترتيبات مسبقة خلال انعقاد الدورة الاخيرة للجمعية العامة للامم المتحدة (اواخر سبتمبر/ايلول الماضي)، ولقاء الطرفين في نيويورك، واتفاقهما على إجراء لقاءات اخرى مستقبلاً"، مستطرداً " اي ان زيارة خوجة إلى سلطنة عُمان، لا علاقة لها بزيارة وزير خارجية الاخيرة إلى دمشق". اخبار سوريا اليوم وحول ما إذا كانت "اخبار سوريا اليوم" مسقط قد خرجت فعلاً عن الإجماع الخليجي بالمقاطعه الدبلوماسيه لنظام الأسد، رأى الحريري أن "سلطنه عُمان تفعل ما تراه"، متفقاً مع سياساتها الخارجيه "المبنيه على تهيئه الأجواء المناسبه لتواصل الأطراف المختلفه عبر قنوات عده"، مشيراً إلى نجاحها "في لعب دور الوسيط في إنجاز الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعه 5+1 (في يوليو/تموز الماضي)". اخبار سوريا اليوم وفيما إذا كانت "اخبار سوريا اليوم" التحركات الدبلوماسيه الحاصله ستؤثر على ثوابت الائتلاف، أكد الحريري "عدم تأثرها" بهذه التحركات، سواء تلك المتعلقه بزياره الأسد إلى موسكو (يوم 20 من الشهر الجاري)، أو زياره وزير الخارجيه العُماني إلى دمشق"، مشدداً على "التزام الائتلاف بالحل السياسي وفق مقررات جنيف1، التي تقضي بتشكيل حكومه انتقاليه كامله الصلاحيات". اخبار سوريا اليوم وحول زياره "اخبار سوريا اليوم" "بن علوي"، تحدث أحمد الهوتي، الباحث العُماني والعضو في مجلس إداره غرفه تجاره وصناعه عُمان، عن وجود "تنسيق قائم بالأصل". اخبار سوريا اليوم وقال للأناضول: "هناك "اخبار سوريا اليوم" رساله عُمانيه شفويه إلى الجانب السوري تحثه على ضروره القبول بأيّ طرح أمريكي روسي مشترك مقبول من السعوديه ودول الخليج خلال الفتره القادمه، لأنه من الضروري أن تجلس كل الأطراف إلى طاوله المفاوضات". اخبار سوريا اليوم وفي هذا الصدد، أشار الهوتي إلى "اخبار سوريا اليوم" وجود "تنسيق بين مسقط والولايات المتحدهالأمريكيه في الملفين السوري واليمني، انطلاقاً من إيمان واشنطن بقدرات سلطنه عمان على الوصول إلى كل أطراف الصراع التي هي بحاجه إلى حلول ناجعه تُخرج المنطقه من مأزق حقيقي تمر به". اخبار سوريا اليوم وبحسب الهوتي فإن هناك "اخبار سوريا اليوم" موافقة إيرانية على وساطة سلطنة عُمان في الازمتين اليمنية والسورية، دون ان تعلن طهران عن ذلك رسمياً. اخبار سوريا اليوم ويرى الباحث "اخبار سوريا اليوم" العماني نفسه "عدم إمكانيه استثناء الحوثيين من الحل في اليمن، كما لا يمكن استثناء نظام الأسد"، قائلاً: "لذلك لابد من إشراك جميع الأطراف للوصول إلى حل ناجع"، نافياً أن تكون بلاده مع حلف أو محور ضد آخر. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" وفيما إذا كانت بلاده قد خرجت بذلك عن الإجماع الخليجي، أجاب: "سلطنه عُمان هي جزء من مجلس التعاون الخليجي، وتتحرك ضمن إطاره، وهي أيضاً جزء من المنظومه التي تسعى للصلح بين كل الأطراف سواء في اليمن أو في سوريا". اخبار سوريا اليوم وعن الرؤية العُمانية "اخبار سوريا اليوم" التي تتحرك في ضوئها لوضع حل للازمة في سوريا، قال الهوتي في ختام حديثه: "مسقط تتحرك لوقف إطلاق النار من كل الاطراف كمرحلة اولى، ثم الدخول في مفاوضات تفضي إلى حكومة توافقية تتمثل فيها كل الاطراف المتناحرة بحيث تكون قادرة على إنقاذ سوريا من هذه الويلات، والعودة بها إلى سابق عهدها". اخبار سوريا اليوم من جانبه، أعرب عضو "اخبار سوريا اليوم" مجلس الأمه الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، عن عدم استغرابه "من المواقف العُمانيه الخاصه بها"، والتي قال إنها "تخالف المسارات الطبيعيه لعموم السياسات العربيه والخليجيه". اخبار سوريا اليوم وراى في حديثه مع "اخبار سوريا اليوم" الاناضول، ان سلطنة عُمان جعلت نفسها معبراً للاتصالات الإيرانيةالامريكية دون إشراك باقي دول الخليج. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" وفيما يتعلق باهمية زيارة وزير الخارجية العُماني إلى دمشق، لا يعتقد الطبطبائي باهميتها على ايّ صعيد كان، "لان المهم في الشان السوري هو الواقع القتالي الميداني، وليس الجدل السياسي او الحراك الدبلوماسي"، حسب تعبيره. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" وتأتي زياره وزير خارجيه مسقط، في الوقت الذي تتصاعد فيه حده الخلاف بين السعوديه وحلفائها من جهه، وإيران وحلفائها من جهه أخرى، حول الملفين اليمني والسوري، كما أنها جاءت بالتزامن مع التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي بدأ نهايه الشهر الماضي. اخبار سوريا اليوم ويسود "اخبار سوريا اليوم" التوتر العلاقات بين السعوديه وإيران بسبب عدد من الملفات أبرزها الملف النووي الإيراني (الذي ترى الرياض إنه يهدد أمن المنطقه)، والملف اليمني (حيث تتهم المملكه طهران بدعم الحوثيين)، والملف السوري (حيث تدعم طهران النظام السوري، فيما تدعم الرياض المعارضه السوريه)، كما تتهم السعوديه، طهران بالتدخل في شؤون دول المنطقه ولا سيما البحرين، وزادت حده التوتر، في أعقاب عمليه "عاصفه الحزم"، التي تنفذها السعوديه في اليمن منذ 26 مارس/ آذار الماضي. اخبار سوريا اليوم ووفق "اخبار سوريا اليوم" الطبطبائي، فإن "هناك المزيد من الخيارات المتاحة امام المملكة العربية السعودية وحلفائها لقلب الطاولة على خصومها، من خلال المبادرة بتقديم الدعم الفعال بالسلاح النوعي للفصائل المهمة في المعارضة السورية". اخبار سوريا اليوم غير "اخبار سوريا اليوم" انه استدرك قائلاً: "لكن السعودية، على ما يبدو، تتعرض لضغوط دولية ضد تلك الخيارات"، موجهاً اللوم إلى سلطنة عُمان على ما وصفه ب "المواقف الانعزالية"، لكنه راى انّ "اللوم الاكبر يقع على مجلس التعاون الخليجي الذي فشل بعد 34 عاماً على إنشائه، في رسم سياسة خارجية موحدة، وقوة دفاعية فعالة، وكان من نتائج ذلك الفشل، الموقف العُماني من ملفي سوريا واليمن" على حد تعبيره. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" ورداً على ما اوردته وكالة انباء النظام السوري، من ان وزير الخارجية العُماني بحث مع الاسد الافكار المطروحة إقليمياً، ودولياً في إيجاد حل للازمة في بلاده، قال الطبطبائي إن "حل الازمة في سوريا لا يمر عبر الحلول السياسية، إنما يمر من خلال دعم فصائل المعارضة السورية المسلحة لإسقاط النظام الطائفي البشع"، على حد وصفه. اخبار سوريا اليوم واعتبر "اخبار سوريا اليوم" ان "الدول الخليجية فوّتت، ولا تزال تفوّت، فرصة استراتيجية لإضعاف إيران، وضرب مشروعها من خلال دعم الفصائل السورية المسلحة". اخبار سوريا اليوم بدوره، شخّص الكاتب "اخبار سوريا اليوم" السعودي، إبراهيم العنزي، حالة "من عدم الارتياح الشعبي والرسمي العربي من الانسجام العُماني مع الدور الإيراني"، مقارناً بين الموقف العُماني الذي رفض المشاركة في عاصفة الحزم بقيادة السعودية، وموقف السودان التي "اختارت الانحياز إلى الرياض لاستعادة صنعاء من إيران التي كانت بَحَرِيَّتُها ترسو على شواطئ السودان متى شاءت". اخبار سوريا اليوم ورأى العنزي في حديث "اخبار سوريا اليوم" مع الأناضول، وجود "محور المشروع الإيراني ومن يتحالف معه مثل حكومه بغداد، وحزب الله اللبناني، والنظام الإجرامي في سوريا، في مقابل المحور السعودي وحلفائه الذين يسعون لإيقاف النفوذ الأجنبي في الدول العربيه، ومنه النفوذ الإيراني". اخبار سوريا اليوم وحول زيارة الوزير "اخبار سوريا اليوم" العُماني إلى دمشق، وما إذا جاءت انسجاماً مع استراتيجيات ما وُصف بمحور المشروع الإيراني، قال العنزي "لا يمكن إطلاق العنان للقول بانسجام سلطنة عُمان مع المشروع الإيراني في المنطقة، لكننا لا نعلم حقيقة دوافع المواقف العُمانية الغريبة في ملفي اليمن وسوريا". اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" واضاف ان "حل الازمة السورية هو بيد العرب انفسهم، وليس بيد روسيا او امريكا اللتين تعملان على إطالة عمر النظام الإجرامي في سوريا".