مرة أخرى.. عاصم عبدالماجد يفتي بالدم وحمل السلاح.. القيادي الهارب.. يطالب أنصار المعزول بالاحتشاد في الميادين في ذكرى 25 يناير.. ويؤكد: مرسي لن يعود إلا بالدم

لم يتورع عاصم عبدالماجد عن المطالبة بحمل السلاح وسفك الدماء مرة أخرى، وطالب القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب بتركيا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالاستعداد للاحتشاد بالميادين في ذكرى 25 يناير المقبل للقيام بثورة ضد المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة واستقطاب المواطنين قبل ذكرى الثورة، واستخدام الأزمات الاقتصادي الحالية لتفجير ما وصفه بثورته، مطالبا من أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي بعدم إقصاء أحد مما وصفهم بالمعاول التي ستساعد في هدم المؤسسة العسكرية.
وطالب عبدالماجد خلال تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعدم طرد أى ممن يختلفون معهم من الميادين من أي من الفصائل السياسية بمصر من التي ستشاركهم في إعادة ثورتهم قائلا لهم: "لا تحاولوا طردهم، وكأن الثورة مزرعتكم الخاصة تسمحون بدخولها لمن شئتم وتمنعون من شئتم".
وأشار القيادي الهارب بالجماعة الإسلامية أن الثورة لا تقدر جماعة وحدها على حسمها، مطالبا منهم بالتخلي عن مظاهرتهم والبدء في تفكير جديد يعيد مرسي من السجن إلى القصر، مشيرا إلى أن طريقة التفكير التي نقلت الرئيس المعزول من القصر إلى السجن، ما زالت هي الحاكمة والمتحكمة والزاعمة أنها ستعيده، والمصرة على رفع صوره، وحصر فكرة الثورة في عودته، ورفض حق الشعب في أن يثور لأسباب أخرى أهم من مجرد عودة المعزول، مطالبا منهم بالتحالف مع كل من يؤيد الخروج إلى الميادين لإسقاط المؤسسة العسكرية لإعادة ثورتهم لدفع ما وصفه بالظلم الواقع عليهم ثم اقتناص الغنائم قائلا لهم: "من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه".
من جهة أخرى طالب أبو هاني الأنصاري، القيادي التكفيري من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من الذي يستعدون للاحتشاد بالميادين خلال ذكرى 25 يناير، التخلي عن السلمية قائلا لهم: "ما أخذ بالدم لن يرجع أبدا إلا بالدم".
وأضاف القيادي التكفيري بجبهة النصرة أن الداعين إلى العودة للميدان‬ والمطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي أن يضعوا أمامهم أنه لن يعود إلا بالدم، وأن حريته لن تعود إلا بالدم، وأن إقامة الشريعة لن تكون إلا بسكب الدم، مؤكدا لهم أن زمن المظاهرات والمسيرات انتهى، فلقد ذاب في بحور الدم وما أخذ بالدم لن يعود إلا بالدم.