قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، إنه "بتعيين مارتن كوبلر مبعوثًا دوليًا خاصًا ورئيسًا لبعثة الأممالمتحدة لدعم ليبيا يكون الأمين العام للأمم المتحدة قد اختار واحدًا من أقدر الدبلوماسيين الألمان وأكثرهم خبرة". وأضاف وزير الخارجية الألمانى في تصريح له وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم: "أن مارتن كوبلر يتولي هذه المهمة الصعبة في وقت حرج، لكننا في حاجة إلى ليبيا مستقرة كشريك خاصة الآن حيث يصل كل يوم آلاف من اللاجئين من المنطقة التي تمزقها الصراعات ويعيشون وسط جماعات العنف والفوضى الإرهابية مثل داعش". وأفاد بأن "برناردينو ليون- سلف كوبلر- استطاع في الأشهر القليلة الماضية بقدر كبير من الحكمة والمثابرة جمع أطراف النزاع الليبية حول طاولة المفاوضات – كانت أول مرة في يونيو الماضي في وزارة الخارجية الألمانية في برلين، ولقد تم قطع شوط كبير للتوصل إلى اتفاقية سلام، ولكن الخطوة الأخيرة الحاسمة للوصول إلى اتفاق سياسي مازالت معلقة حتى الآن". ولفت إلى أن "الأمر الآن متروك للقادة السياسيين في ليبيا لتحمل المسؤولية عن مستقبل بلدهم واتخاذ الخطوة التالية نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومع مارتن كوبلر سيجدون إلى جانبهم مساعدًا ووسيطًا ماهرًا. وقال: نحن نتعهد بتقديم كل الدعم لكوبلر وللشعب الليبي.