قال ناشط أفغاني بارز أمس الثلاثاء، إن رجم امرأة أفغانية في مكان عام بتهمة الزنا في أحد الأقاليم النائية غربي البلاد تسيطر عليها حركة طالبان، أمر "مناف للعقل". وظهر مقطع فيديو لعملية الرجم التي تمت في جور، ودارت حوله نقاشات على مستوي واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان، حيث روعت المشاهد العديد من الأشخاص. وتم توقيع عقوبة الرجم على المرأة منذ حوالي 6 أيام، بعد إدانة المجلس القبلي المحلي لها بممارسة الجنس مع خطيبها قبل الزواج منه، حسبما ذكر مسؤولون. وتم جلد خطيب الفتاة روخشانا (19 عاماً)، لكنها رجمت حتى الموت. وقالت الناشطة الأفغانية مريم محمدي: "إن العادات والثقافة في المجتمع الأفغاني الريفي أكثر تشدداً، إذ لا تستطيع الفتيات الهرب ببساطة من بيوتهن، أملاً في حياة أفضل". وأضافت "إنه لأمر سخيف أن تترك الحكومة الأفغانية هذا الأمر يحدث". وقال مصطفى محسني وهو رئيس قوات الشرطة في غور أنه لا يمكن فعل الكثير في هذه المرحلة.