معكم تمورة صابونة ، مذيع اسم الله عليه ، لهلوبة يغسل في أي طِشت ، اعلامي بدرجة بدنجاني ، ..و ياعيني عليك يا تمورة ، بريمو يا واد ، اسطى يا مضروب في الطبطبة والتطبيل ، ايه يا بني ده ! جنابك غلب حسين كوع الحاصل على نوبل السنادي في الترييح ومسخ الجوخ وهرش وتدليك الضهر ، تموره صابونة ، يغسل كموج البرك ، أكثر صفارا ، وناصع ومفضوح ، قبل المرحومة خمسة و عشرين يناير ، جنابه كان « طبْال وضابط ايقاع أول» للمرحلة المباركية من خلال بيتك بيتك ، وبعد المرحومة ، صار سباكا ، أسطى في العوم في المية العِكرة ، مهارة في صيانة مواسير المجاري والخرارات ، ..و سمع هُسسس ، تمورة يحيكم من الحياة حمرا ، بَمسي عليكوا ، أنا مذيع انتوا عارفيني ، تقيل أوي ، مُسقف خالص ، منقوع في سلطانية الوطنية ، وابن المغفور له ماسبيرو ، على فكره أنا هنا من الحياة حمرا بسجل انزعاجي واستنكاري من العك الحادث في اعلام المرحلة .. لا لا لا أنا مستاء يا جماعة من العرض والشطط والشطح وطفح المجاري علي فضائيات اليومين دول ، لا يا زُملا .. لا ، كده عيب وكخة ، بالمناسبة أنا قريت النهاردة وقبل ما أطلع ع الهوا خمسين ستين جورنال وشوفت ستين سبعين موقع وفضائية ، اترعبت ، بصراحة كنت هاعملها على نفسي ، الاعلام ما زوّدها في حادث الطيارة الروسية المنكوبة ، لا ااااا يا اعلامين يا مفترين كده أوفر ، خليكوا زي .. امسكوا العصاية م النص .. وفاصل والمخ فاصل .. استنوا . اوعوا تشيلوا ايديكوا من على مناخيركوا .