رحب الدكتور حسين مراد وكيل معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالطلاب الجدد المشاركين في فعاليات الدورة الرابعة لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي بالمعهد، قائلا" أرحب بكم جميعا في معهد البحوث والدراسات الأفريقية بيت أفريقيا الثاني"، مشيرا إلى أن مصر تقدم الكثير للقارة الأفريقية، وان مصر تسعى لتعزيز الاتحاد بين شعوب القارة الأفريقية. وأضاف مراد، خلال كلمته في فعاليات الدورة الرابعة لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، اليوم السبت، أن المعهد يسعي للانفتاح على القارة الأفريقية من خلال هذا النموذج، مشيرا إلى أن هذه هي سياسة مصر منذ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، موضحا دور مصر الإستراتيجي والهام في القارة السمراء، قائلا "مصر استعادة دورها الريادي في القارة الأفريقية، من خلال دورها الريادي في حفظ الأمن والسلام بالقارة". وتابع وكيل معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الدول الأفريقية علمت بالدور المصري والدليل على ذلك انها ساهمت في حصول مقعد مصر في مجلس الأمن عن طريق انتخابها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، مؤكدا على ضرورة الوحدة والتكاتف بين شعوب ودول القارة السمراء، قائلا "نأمل في تكامل ووحده اقتصادية وأن تكون قارتنا الأفريقية هى القوه الاقتصادية الكبرى في العالم". في سياق متصل أوضحت الاستاذة هنادي سلطان المسئول الإعلامي لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن الفعاليات ستتم بمشاركة عدد 150 طالبا ممثلين لمعظم الدول الأفريقية من بينها "مصر، مالى، نيجيريا، تشاد، اريتريا، سيراليون، الصومال، إثيوبيا، سوريا، افغانستان، مشيرة إلى أن الجامعات المشاركة بالنموذج هم: "الزقازيق، دمنهور، أسيوط، الكلية الحربية، وجامعة اديس ابابا". وأضافت سلطان، أنه سيقام على هامش النموذج مسابقة بحثية حيث يشترك كل اثنين من الطلاب في عمل ورقة بحثية عن دولة من الدول الأفريقية وتحصل أفضل ثلاثة أبحاث على درع رابطة التواصل الأفريقي المنظمة للنموذج وسيتم تناول السياسات الاقتصادية لدولة موريشيوس باعتبارها نموذج أفريقي واعد.