بدأ مبكرا الثلاثى حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية وعلاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية، في التحرك سرا استعدادا لخوض المنافسة على رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية، وبدأ كل منهم «جس نبض» الجمعية العمومية من ترشحه. ويرتبط الثلاثى بعلاقات صداقة قوية، غير أن الانتخابات بدأت تشغل تفكيرهم في ظل إبعاد خالد زين عن الساحة الرياضية في مصر، خاصة بعد أن نجحوا ومعهم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، في الإطاحة بزين من رئاسة اللجنة الأوليمبية وإجباره على الانسحاب من انتخابات اتحاد الاتحادات الأفريقية «الأوكسا». ورغم أن حسن مصطفى سبق أن أعلن ابتعاده عن الترشح لأى منصب رياضى داخل مصر بعد خسارته في الدورة الانتخابية قبل الماضية ضد محمود أحمد على بشكل مهين، وخرج آنذاك حسن مصطفى بتصريح غريب أكد خلاله أنه طلق الرياضة المصرية ولن يخوض أي انتخابات في المستقبل في مصر. تراجع حسن مصطفى عن طلاقه للرياضة، واستقر على خوض المعركة الانتخابية القادمة، وبعد انتهاء فترة جس النبض، سيحاول حسن مصطفى إقناع هشام حطب الرئيس الحالى للجنة الأوليمبية، بعدم الترشح حتى يفوز بالتزكية بمنصب رئاسة اللجنة الأوليمبية، في حين يرى علاء مشرف أنه الأحق بالمنصب، ومن حقه الحصول على الفرصة كاملة على اعتبار أنه واحد من جيل الشباب الذي نادي به رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى في حملته الانتخابية، وأمام إصرار الثلاثى على خوض الانتخابات سيشهد المسرح الرياضى خناقات ومحاولات من جانب كل منهم لتشويه صورة الآخر. من جانبه أكد أحد رؤساء الاتحادات الذي رفض ذكر اسمه، أنه تلقى أكثر من اتصال من الثلاثى مشرف ومصطفى وحطب، لمعرفة قراره حول ترشحهم في الانتخابات المقبلة، موضحا أن رده كان واضحا بأن الكلام عن الانتخابات سابق لأوانه، وقد يكون سببا في تأثر نتائج البعثة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية القادمة التي ستقام بريو دي جانيرو، موضحا أن صراع الثلاثى المبكر يعد أمرا غريبا، وقرارا غير مدروس ويجب تدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، من أجل وقف هذه المعركة مبكرا خوفا على مصير ونتائج المنتخبات المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية القادمة.