يواصل الآلاف من العاملين بشركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة" صباح الأربعاء، إضرابهم عن العمل لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على رفض صرف العلاوة الاجتماعية المقدرة ب 10 %، التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكافة العاملين بالقطاع الحكومي بالدولة، غير المطبق عليهم قانون الخدمة المدنية. وكانت مصانع وعنابر الشركة، شهدت نشوب سلسلة من المشادات الكلامية والتراشق بالألفاظ بين روءساء القطاعات والمصانع، بسبب تصريحات وزير القوى العاملة، الذي تجاهل لقاء عمال الورديات واكتفي بعقد اجتماع مع محافظ الغربية، ورئيس اللجنة العامة لنقابة العاملين بالغزل والنسيج، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج. وأكد المحتجون، أن تصريحات الحكومة جاءت غير مرضية لتنفيذ مطالبهم المشروعة، مسشهدين بحديث وزير القوى العاملة، الذي قال فيه نصا: "هناك قرار مناسب بعد 48 ساعة من عودة العمل"، مشيرين إلى أنه كلام "لا يغنى ولا يسمن من جوع". كما فوجىء عمال الوردية الصباحية، أن بعض رؤساء القطاعات رغبوا في استئناف العمل من خلال تشغيل محطات توليد الكهرباء والبخار، استعدادا لتشغيل المصانع، لمحاولة إنهاء الأزمة وعودة العمل بمصانع الشركة، ما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين، على اثرها لم يتمكن رؤساء القطاعات من تشغيل المحطات، ومازالت ماكينات الإنتاج متوقفة عن العمل حتى الآن.