قالت حملة "مين بيحب مصر": إن هناك أكثر من 52 ألفا من عمال التشجير بوزارة الزراعة، يعملون بالعقود المؤقتة ويتقاضون رواتب زهيدة من 40 إلى 60 جنيهًا شهريا، رغم حصول معظمهم على مؤهلات عليا وزراعية، ورغم ذلك هناك من قضى ال10 سنوات وال20 سنة ولم يتقاضوا رواتبهم المتأخرة منذ عام 2006. وتابعت الحملة في بيان الثلاثاء: "منذ الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق في عهد مبارك، وحتى الان وهم يعانون ويعيشون على تصريحات وقرارات الوزراء والمسئولين الوهمية من 2006، وترتفع المعاناة اليومية لهولاء البسطاء يوما بعد آخر". وأضاف البيان: "وصلت استغاثة لصفحة الحملة من شاب عمرة 21 عاما يقول: أمي وهى من عمال التشجير، منذ عشرين عاما تتنظر التثبيت". وتابعت الحملة: "رصدنا قرارت للتشجير ووعود وهمية منذ إصدار المهندس رضا إسماعيل وزير الزراعة الاسبق، عام 2011 قرار رقم 702 لسنة 2011 الذي ينص على تثبيت 50% العمالة المؤقتة بقطاع التشجير على مستوى المحافظات الإقليمية". وأكدت الحملة انه فى 23/03/2014 قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الاسبق: إنه وافق على تثبيت عمال التشجير على 3 مراحل "أ، ب، ج" في 11 محافظة على أن يتم تثيبت باقي العمال في باقي المحافظات بدءًا من نفس اليوم والحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة ولم يتم التنفيذ وقتها الى الان".