سب القيادى الإخوانى حمزة زوبع قيادات الجماعة الإسلامية ووصف منهجهم ب«التكفيرى»، في إطار هجومه على القيادى السابق بالجماعة الدكتور ناجح إبراهيم، لتأييده ثورة الثلاثين من يونيو، الأمر الذي تسبب في خلافات عميقة داخل التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال زوبع، عبر إحدى قنوات الجماعة من تركيا، مساء أمس الأول، إن الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية تتبنيان الفكر التكفيرى، مشيرًا إلى أن دخول الإخوان للسجون وتركهم للمنابر جاء بسبب الجماعات الإسلامية المتمثلة في الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية. ووجه القيادى الإخوانى رسالته إلى أعضاء حزب النور والجماعة الإسلامية، قائلًا: «نحن صبرنا عليكم كثيرًا فأنتم كنتم تكفيريين ومجرمين وقتلة وأمن دولة، دخلنا السجن بسبب هبابكم، وأقول لناجح إبراهيم تبا لك، ويخرب بيتك ويخرب بيت من علمك الإسلام، ومن شيخك الذي علمك يا ولد يا ناجح يا اللى كنت متهور». في المقابل، رد عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب في تركيا، على هجوم «زوبع»، مؤكدًا أنه يصنع أزمة كبيرة لا يعرف عقباها، ودعا قيادات جماعة الإخوان إلى الرد الفورى والاعتذار عما صدر من «زوبع». وقال عبدالماجد، إن القيادى الإخوانى ما زال يردد ما أطلق عليه ب«أكاذيب الثمانينيات والتسعينيات» ضدهم بأنهم من تحملوا ما وصفه ب«عنف النظام»، وسقط منهم أكثر من ثلاثة آلاف شهيد، وكان لهم في المعتقلات 10 آلاف بجانب 100 حكم بالإعدام نفذت ضدهم، معتبرًا ما قاله القيادى الإخوانى كذبا وتدليسا ضدهم.