نشرت وكالة “,”أسوشييتد بريس“,” الأمريكية، تقريرًا حول حركة الشباب الصومالية، في 10 نقاط شددت على أهمية معرفتها حتى يمكن تفهم الحركة ودوافعها في أعمالها الإرهابية . من هي حركة الشباب؟ تعرف الوكالة حركة الشباب بأنهم قوة إرهابية إسلامية متطرفة، انبثقت من الفوضى التي شلت الصومال بعد الإطاحة بالديكتاتور منذ فترة طويلة 1991، وانشقت كجناح شبابي من اتحاد المحاكم الإسلامية التي شكلت الحكومة 2006 لإقامة دولة إسلامية أصولية في شرق إفريقيا، ويقدر بأن الحركة تضم آلاف المقاتلين، بمن فيهم بضع مئات من المقاتلين الأجانب، بعض الأجانب من المسلحين الذين يمتلكون خبرة في مناطق النزاعات بالشرق الأوسط في العراق وأفغانستان، والآخرون من الشباب المجندين من داخل الصومال، أو من الجاليات الصومالية في أمريكا وأوروبا، وعبر مسئولون أمريكيون عن مخاوفهم أن يطلب متشددون هاربون من باكستان وأفغانستان اللجوء إلى الصومال . أين هي حركة الشباب؟ استطاعت حركة الشباب السيطرة على جميع المناطق القريبة من العاصمة الصومالية، مقديشو، في عام 2006، واحتلت مساحات واسعة وسط وجنوب الصومال، بما فيها المناطق التي تضم قوات مدعومة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي تضم جنودًا من كينياوأوغندا، ولاتزال الحركة تسيطر على العديد من المناطق الريفية الصومالية ويفرضون فيها قوانين صارمة للشريعة الإسلامية، مثل قطع يد السارق ورجم الزانيات، إضافة إلى أنهم شنوا هجمات انتحارية مميتة على مقديشو وكيسمابو . كم عدد مقاتلي حركة الشباب؟ لا أحد يعلم على وجه اليقين، ولكن الشباب تعتقد بأنها تقود الآلاف من المقاتلين تضم المئات من المقاتلين الأجانب . لماذا هاجمت كينيا؟ “,”الشباب“,” حذرت منذ عامين أنها سوف تهاجم كينيا لأنها قامت بدور قيادي في إرسال جنود إلى الصومال 2011 وحجمت بشكل فعال سلطة تلك الجماعة المتطرفة في الصومال، وقد أعلنت حركة الشباب مسئوليتها أيضًا عن الانفجار الانتحاري في يوليو 2010 في كامبالا، أوغندا التي خلفت أكثر من 70 قتيلاً من مشاهدي نهائي كأس العالم في مطعم مكتظ بالرواد بينهم أجانب، جنود أوغندا قاتلوا ضمن القوات الإفريقية في الصومال . هل لها علاقة بتنظيم القاعدة؟ “,”الشباب“,” و“,”القاعدة“,” في فبراير 2012 أعلنوا تحالفهم، وزعيم الحركة مختار أبوزبير تعهد بولائه لحركة الإرهاب العالمية، هجمات 2002 التي شنتها القاعدة على مصيف كيني إسرائيلي في مومباسا، ومحاولة الهجوم على طائرة تقل سياحًا إسرائيليين يعتقد أن خلايا القاعدة في الصومال خططت إليها، ويعتد مسئولون أمريكيون أن بعض إرهابيي القاعدة الذين فجروا سفارات أمريكا في كينيا وتنزانيا 1998 لاجئون الآن في الصومال . من أين تحصل حركة الشباب على المال؟ قبل تحرك القوات الإفريقية كان لأفراد حركة الشباب دخل ثابت في الواجبات والأجور التي جمعت في الموانئ والمطارات بالإضافة إلى ابتزاز الضرائب على المنتجات المحلية، على شكل طلب مساهمات جهادية، توقع تقرير للأمم المتحدة دخل الشباب في 2011 ما بين 70 ألف دولار و100 مليون دولار، خسرت معظم عائداتها منذ أجبرت على الخروج من مقديشو وكيسمايو . حليف “,”الشباب“,” الوحيد في إفريقيا هي إريتريا، التي تدعمه لمواجهة عدوها إثيوبيا، البلد الذي يملك قوات في الصومال، تنكر إريتريا تهمًا تتعلق بمساعدة تسليح الشباب . هل حركة الشباب ممزقة؟ “,”الشباب“,” تعتقد أنها تمزقت بسبب تحالفها مع القاعدة، والذي خلق شقًا يزداد بين مقاتلي الشباب الرئيسيين الذين يعتقدون أن نضالهم يجب أن يركز على الصومال، بينما يرى المقاتلون الأجانب أنه يجب أن يركز القتال على أهداف إقليمية، ويريدون التخطيط الإرهابي الشامل الإقليمي، ويرى محللون أن الهجوم على مركز تسوق في نيروبي يشير إلى أن المتطرفين يربحون ذلك الصراع الداخلي، الانقسامات الأخرى جاءت بسبب منع الحركة منظمات المساعدة الأجنبية من العمل في البلاد، تزود ملايين الضحايا بالغذاء بسبب المجاعة الناجمة عن النزاع، وأعلن ذلك القرار في 2011، عندما أعلنت الأممالمتحدة أن الصومال لديها أعلى معدلات لوفيات الأطفال . ما الدور الأمريكي في المعركة ضد الشباب؟ دعمت الولاياتالمتحدة التدخل الإفريقي الأول ضد الشباب، ودعمت كذلك دخول قوات إثيوبية في الصومال 2006، واعتبرت أمريكا أن “,”أصولية“,” حركة الشباب قد تدفعها إلى استخدام أسلحة القاعدة، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مقره في أمريكا . ماهي الأفكار التي تلهمهم؟ يلهم “,”الشباب“,” بالنسخة الوهابية السعودية للإسلام، مع ذلك أكثر الصوماليين يعودون في النهاية صوفيين معتدلين أكثر، وربحت الصوفية شعبية مع الصوماليين بسبب وعود الأمن والاستقرار بعد سنوات الفوضى والعنف، وكلف تدمير الشباب للأضرحة الصوفية الكثير من دعم كثير من الناس المحليين . ما مستقبل الصومال؟ أول حكومة صومالية منتخبة ربحت السلطة منذ عام، وتعاونت مع قوات الاتحاد الإفريقي، لخلق فرصة لتغيير أساسي في مسيرة الصومال، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، وفشل التفاوض بين شركات نفط أمريكية والصومال بسبب فشل الدولة .