قال محمود فؤاد، مدير مركز الحق في الدواء، إن نموا غير مسبوق خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر للعام الحالي، في أسواق صناعة الدواء المصري، من خلال الإحصاء السنوي الذي تقوم به شركة الإحصاء والمعلومات الإنجليزية "ims". وأكد أن نسب المبيعات ارتفعت 12% عن العام الماضي الذي انتهى بمبيعات وصلت إلى 3 مليارات دولار، بينما وصلت مبيعات ال9 أشهر إلى 20 مليارا و420 مليون جنيه. وسجلت الشركات الأجنبية نسبه الاستحواذ الأكبر على السوق المصرية بنسبة 55%، وينتظر مع بيع شركة آمون إلى شركة كندية أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 66% وهى النسبة الأعلى في تاريخ الصناعة وتهدد بظهور الاحتكارات خاصة في مجالات الأدوية الإستراتيجية التي تعتمد على الهاى تكنولوجى خاصة أدوية الأورام وأمراض الدم. وأوضح أن 4 شركات أدوية هي (نوفارتس وجلاكسو وسانوفى وفاركو) حققت ربع حجم المبيعات في النصف الأول من العام، كالتالي: شركة نوفارتس مصر حصلت على المركز الأول في قائمة الشركات الأعلى مبيعًا بحجم بيع تجاوز 1.66 مليار جنيه، مقابل 1.62 مليار لجلاكسو سميثكلاين صاحبة المركز الأول العام الماضى 2014. وشهد العام تراجعا شديد من شركه جلاكسوا مصر بنسبة 2% بمبيعات وصلت 1 مليار و602 مليون جنيه لصالح شركة نوفارتس بنسبة 3% التي حققت مبيعات وصلت 1 مليار و695 مليون جنيه. وجاءت شركة سانوفى افينتيس الفرنسية بمبيعات 1 مليار و12 مليون جنيه تلتها مجموعة شركات فاركو بمبيعات 1 مليار و22 مليون جنيه. وتمكنت شركه إبيكو أكبر الشركات المصرية من تحقيق مبيعات 938 مليون جنيه وحققت نسب نمو وصلت 5%. بينما حققت أمون فارما في المركز السادس ب782 مليونًا بنمو 7.3%، وتلتها شركه "فايزر مصر" على المركز السابع ب667 مليونًا بنمو 17.3%. وحققت "يفا فارما" المرتبة الثامنة في القائمة محققة 644 مليون جنيه، مقابل 463 مليونًا عن أقرب منافسيها "ماركيرل" التي حققت 463 مليونًا، وشهدت تقدما كبيرا بعد ظهور أدوية الفيروسات الكبدية و"شركة ميرك شارب أند دوم التي حققت 414 مليونًا. وشهد النصف الأول تراجعا كبيرا للشركات المصرية مثل سيجما التي فقدت مركزها المتقدم ضمن الشركات العشرة الأكبر مبيعات وشهد السوق زيادة نسب الاستثمار عن العام الماضى بواقع 4% ووصلت إلى 16% ب 664 مليون جنيه بينما زادت المصانع الكبيرة إلى 170 مصنعا.