إحساس مرير أن يكتشف الزوج فجأة خيانة زوجته، التى لم يمر على زواجه منها سوى أسبوع واحد، هذا ما واجهه خالد شاب فى بداية الثلاثينيات من عمره، جاء إلى محكمة الأسرة ليقف أمامها ويرد على اتهامات زوجته، التى طلبت الخلع منه لإصابته، كما ادعت زورا، بالعجز الجنسي. قال خالد أمام المحكمة: «ولدت لأسرة ثرية كل ما أريده أحصل عليه وفى الحال، وتحولت إلى إنسان مستهتر بسبب تدليع أسرتى الزائد لى، لذا حصلت علي الثانوية العامة بصعوبة والتحقت بكلية الآداب، وخلال سنوات الدراسة تعرفت على الكثير من الفتيات، عشت معهن مغامرات مختلفة، ولم أفكر جديا فى الارتباط بأى منهن، وظل الأمر كذلك حتى تخرجت من الكلية والتحقت بعمل فى الشركة التى يملكها والدى، وواصلت رحلة حياتى بدون تغيير يذكر حتى قاربت على الثلاثين من العمر، وحينها بدأت الأسرة تلح على فى الارتباط لتأسيس أسرة، بدأت أفكر فى الأمر بجدية، وفى أحد الأيام ذهبت بصحبة صديق لي لحضور حفل زفاف، وهناك وقع بصري على فتاة أسرتنى منذ اللحظة الأولى، فقد كانت رائعة الجمال، وصممت على التعرف عليها، وتمكنت من الحصول علي رقم هاتفها، واتصلت بها، والتقينا مرارا حتى وقعت فى حبها. وأضاف خالد قائلا: «فجأة اختفت عنى وبحثت عنها كالمجنون، وأخيرا التقيت بها وأخبرتها أننى عاجز عن مواصلة الحياة بدونها، ووافقت بعد تمنع، وبعد أن طلبت منى شراء شقة وسيارة لها وتسجيلهما باسمها، مع كتابة مؤخر صداق فى عقد الزواج بقيمة 3 ملايين جنيه، لم أتردد فى الموافقة، فنفذت لها كل شروطها وتزوجنا، ومر الأسبوع الأول من الزواج فى سعادة غامرة، وفى نهايته طلبت منى الذهاب إلى منزل أسرتها لزيارة أهلها والمكوث عندهم أسبوعا، رفضت فى بداية الأمر، إلا أننى وافقت فى النهاية لكى لا أغضبها، ومرت عدة أيام دون أن أسمع أي شيء عنها، فذهبت إلى منزل أسرتها لاطمئن عليها لأكتشف أنها خرجت منذ ساعات ولم تعد، سألت عنها فقالوا إنها هكذا منذ جاءت تخرج بالساعات وتعود متأخرة، حينما حضرت لم أفاتحها فى الموضوع، وقررت مراقبتها لأعرف إلي أين تذهب، وصدمت حينما اكتشفت أنها تذهب كل يوم للقاء حبيب قديم لها، وواجهتها فلم تنكر، بل وزادت على ذلك بالقول: «إنها كانت ولا زالت تتمنى الزواج بحبيبها الفقير الذي لم يكن يمتلك ما يتزوج به»، وطلبت منى تطليقها لكنى رفضت وأخبرتها أن عليها أن تتنازل عن كل ما كتبت لها باسمها، وكذلك مؤخر الصداق، إن ارادت الانفصال عنى والزواج بحبيبها». واستطرد خالد قائلا: «لكنى فوجئت بها تتوجه إلى محكمة الأسرة، وترفع دعوى خلع اتهمتنى فيها باننى عاجز جنسيا، وأحضرت معها مجموعة من التقارير الطبية المزورة، لكنى أثبت بتقارير موثقة من مستشفيات عامة عدم صحة ادعائها.. وأحمد الله أن المحكمة حكمت فى النهاية بتطليقها دون أن تحصل علي مؤخر الصداق بعدما تيقنت من كذبها».