لاتزال المشكلات عرضًا مستمرًا داخل الفريق الأول بالنادى الأهلى رغم تغيير الجهاز الفنى، وكذلك مدير قطاع الكرة، وهو ما يؤكد أن ما هو قادم سيكون أكثر صعوبة مع انطلاق الموسم الجديد، وأن البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة أمامهما مهمة صعبة لفرض الانضباط داخل القلعة الحمراء. فأمس الأول فوجئ الجميع بحسام غالى لاعب الفريق يدخل فى مشادة عنيفة مع زميله رمضان صبحى، قبل أقل من 24 ساعة على مباراة طلائع الجيش أمس فى أول ظهور للجهاز الفنى الجديد بالدورى، وهى المشادة التى كادت تتطور إلى اشتباك بالأيدى بين الثنائى لولا تدخل زملائهما لاحتواء الموقف، الموقف أثار سخط جوزيه بيسيرو الذى لم يكن يتوقع أن تبدأ المشاكل مبكرًا داخل الفريق وهو يتحسس أقدامه داخل قلعة الجزيرة. هذه ليست المرة الأولى التى تحدث فيها مشادة بين حسام غالى ورمضان صبحى، بعد أن سبق لغالى أن قام بتعنيف رمضان أمام الجميع فى مباراة السوبر المصرى أمام الزمالك فى الإمارات بعد «وقوفه على الكرة»، حيث يرى الكابيتنو أن اللاعب الصاعد لا يؤدى الدور المطلوب منه، ويميل للاستعراض واللعب الفردى دون أن يقدم الإضافة الحقيقية التى ينتظرها الجميع منه ومن ثم تكررت المشادة، خاصة أن غالى يعتبر نفسه هو القائد الحقيقى داخل القلعة الحمراء حتى بدون أن تكون شارة «الكابتن» موجودة على «كتفه». وكان الموسم الماضى قد شهد العديد من الأزمات داخل الأهلى، والتى كان حسام غالى أحد أهم أسبابها بسبب توجيه اللاعبين بشكل حاد يصل فى كثير من الأحيان إلى درجة توجيه السباب لهم أمام الجميع، وهو ما كان يثير حفيظة معظم اللاعبين، علمًا بأن الإطاحة بوائل جمعة مدير الكرة السابق بالفريق من منصبه كان بسبب مشادة أخرى مع غالى، حين رفض تجاوزات الأخير فى حق زملائه قبل أن تقرر لجنة الكرة برئاسة محمود طاهر رئيس النادى إقالة جمعة والإبقاء على حسام غالى الذى كان يريد الرحيل عن النادى بعد هذه الواقعة.