قال إيهاب نافع، باحث في شئون الحركات الإسلامية: إن إخفاق حزب النور في معقله الرئيسي بالإسكندرية دليل على تراجع شعبيته. وأضاف، أن الحزب استطاع الحشد في قائمة غرب الدلتا في البحيرة فقط وفشل في الحشد في الإسكندرية وهو ما يؤكد انهيار قواعد الحزب، والتي كانت تمثل القاعدة الشعبية للحزب في السابق، مما يدل على شكوك الناخبين في نوايا الحزب والإسلاميين الأمر الذي نتج عنه نجاح قائمة في حب مصر. وأضاف نافع أن حزب النور تعرض لحملات تشويه أدت لضعف التصويت له، ونوه إلى ضرورة تواجد "النور" في البرلمان المقبل ولو بالتعيين حتى لا يكون هناك إقصاءً سياسيا للتيار الإسلامي بشكل كامل مما سيشكل قصورًا في العملية البرلمانية في الحياة النيابية. وأشار نافع إلى أن ما أعلنه النور عن اجتماع الهيئة العليا لمناقشة انسحاب الحزب من المرحلة الثانية يعد تهورا من الحزب حيث أن انسحاب الحزب سيقضى على وجوده بالشارع ولن يستطيع الحزب العودة للحياة السياسية مرة أخرى، مؤكدا على ضرورة الاستمرار ولو بمقعد واحد بالبرلمان. وأكد نافع ل"البوابة نيوز"، أن الفرصة لا تزال قائمة أمام النور في قائمة الدلتا للحصول على مقاعد في البرلمان وتعويض ما اخفاق المرحلة الأولى.