سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تتخد سياسة "فرد العضلات" ضد الغرب.. الحرس الثوري يستعد لإطلاق نوع جديد من الصواريخ خلال أشهر.. وتقرير أمريكي يطالب برحيل خامنئي لتغيير السياسة الخارجية لبلاده
رغم اقتراب تطبيق البرنامج النووي وموافقة البرلمان الإيراني عليه، وبدء الاتحاد الأوروبي في رفع العقوبات الاقتصادية، تستمر إيران في سياستها العدائية تجاه الغرب وقامت باستعراض قوتها بعد توقيع الاتفاق النووي. وأبرزت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنشاء الحرس الثوري الإيراني، لقواعد صاروخية "تحت الارض"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الإعلام الغربي، عقب الانتهاء من الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية. وأضافت "سي إن إن"، أنه بعد أيام من استعراض إيران لقوتها الصاروخية، وتجربة جيل جديد من الصواريخ والأسلحة، الأسبوع الماضي، أعلن قائد قوات الجو في الحرس الثوري الإيراني، على حاجي زادة، أن تلك الصواريخ جاهزة لتدمير العدو. وتعليقا على هذا، قال أمير جاد ياسري، الناشط السياسي والمعارض الإيراني، أن تلك الصواريخ مجرد زوبعة في فنجان، وقالت المعارضة الإيرانية أن خامنئي وبعد تجرعه كأس سم الاتفاق النووي، لم يجد مفرا لنفسه للخلاص غير الاعتماد على قواته القامعة من الباسيج والحرس الثوري في الداخل الإيراني. وأضاف ياسري أن خامنئي لجأ إلى استعراض قوته لإظهار قوة إيران، مضيفين أن تلك القوة مجرد زوبعة في فنجان ولن تخيف أمريكا ولا الدول التي وقعت الاتفاق النووي. وفي نفس السياق، أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني، فرزاد إسماعيلي أن إيران تستعد لاختبار انواع جديدة من الصواريخ من طراز باور 373 خلال الأشهر القادمة. وطبقا لما ذكرته قناة العالم الإيرانية، أضاف إسماعيلي بأن العمل على هذه المنظومة سينتهي بعد عامين وان اختباره الحراري سيجري حتى نهاية العام الإيراني الجاري ينتهي في 20 مارس 2016، في تحد جديد وصريح للغرب. وفي تطور عكسي لمجريات ما يحدث في إيران، أعلن الاتحاد الأوروبي، إنهاء كل العقوبات الاقتصادية التي فرضها على إيران من قبل، بعد الاتفاق على الملف النووي الإيراني. وطبقا لما ذكر راديو فردا الفارسي، أنه بناء على النتائج الموجودة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت إيران أنها ستلتزم ببنود الاتفاقية، وبناء عليه سيتم رفع العقوبات الاقتصادية كل من عليها. وأكدت المصادر للراديو الفارسي أن الاتحاد الأوربي يدرس بالفعل رفع كل العقوبات الاقتصادية بعد أن أظهرت إيران نيتها في الالتزام بالاتفاقية، مضيفة أن تلك العقوبات ستساعد إيران في إعادة بناء اقتصادها. وأعلنت وكالة فارس الإيرانية أن مسئولة السياسات الخارجية، فردريكا مورغيني ستلتقي وزير الخارجية الإيراني، أحمد جواد ظريف لبحث السبل حول رفع تلك العقوبات. وفي تطور خطير، كشف المعهد الأمريكي لدراسات الشرق الأدنى عن استمرار معاداة إيران للغرب لاستكمال تمددها الذي تسعى إليه. وأضاف التقرير الصادر عن المعهد الأمريكي أن إيران تريد نشر أيدولوجيتها الإسلامية، مؤكدا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن إيران يمكنها التنازل عن سياستها التشعبية في مقابل تنفيذ الملف النووي. وقال التقرير إن الحل الوحيد لتغيير سياسة إيران التوسعية هو رحيل آية الله على خامنئي الذي يتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية لإيران.