سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وحوش البحر" يحتفلون بذكري تدمير "إيلات".. قائد القوات البحرية: "السيسي" ضاعف قوتنا ونؤمن 1200 ميل.. شاركنا في "حق الشهيد" . . باب المندب أمننا القومي.. ومياهنا الإقليمية مثل الأرض والعرض
تحتفل القوات البحرية بعيدها يوم 21 أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي شهد إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات عام 1967. أنشئت القوات البحرية بقرار ملكي تحت اسم البحرية الملكية، وعين الأميرال محمود حمزة باشا أول قائد للقوات البحرية الملكية بالإضافة إلى عمله مديراً عاماً لإدارة المرافئ والمنائر في 20 يونيو 1946، وشكل ضباط البحرية الملكية والبحارة الذين كانوا يعملون في إدارة حرس السواحل نواة القوات البحرية. القوات البحرية المصرية، أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسئولة عن حماية أكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي المصري بالبحرين الأبيض والأحمر، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وجميع الموانئ المصرية. تعتبر القوات البحرية أقوى سلاح بحري في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث عدد السفن ومن أكبر وأعرق الأسلحة البحرية في العالم. يدخل في خدمة القوات جميع الضباط من خريجي الكلية البحرية المصرية، ويقع مقر قيادة القوات بمنطقة رأس التين بالإسكندرية، ويتولى قيادتها حالياً اللواء بحري أركان حرب أسامة منير ربيع، فيما يشغل منصب رئيس الأركان اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد. وتعد حرب "المورة" هي أول معركة خاضتها القوات البحرية في عام 1821 ، عندما طلب السلطان محمود من محمد علي أن يمد الدولة العثمانية بأسطوله لإخماد ثورة اليونان فلبى الطلب وأصدر أمره إلى محرم بك قائد الأسطول المصري بإعداد سفنه وشحنها بالذخائر والعتاد والرجال وقيادتها إلى مياه اليونان. وكان الأسطول المصري مكوناً من أربع عشرة سفينة، ثم جهز محمد علي أسطولاً آخر مكون من ثماني عشرة سفينة ليعزز الأسطول المصري في اليونان، فيما كان الجيش المصري بما فيه من المشاة والفرسان والمدفعية تحت قيادة إبراهيم باشا والذي انتصر على ثوار اليونان ورجح كافة الدولة العثمانية بعدما كانت تعاني من الهزيمة، مما حرك عوامل التعصب في دول أوروبا ودخلت أساطيل انجلترا وفرنسا وروسيا إلى ميناء "نافارين" في 20 أكتوبر 1827 بمجموع 26 سفينة كبيرة محملة ب 1266 مدفعاً مقابل 53 سفينة مصرية وعثمانية محملة ب 1588 مدفعاً، فأطلق الأسطول الأوروبي نيرانه فجأة ودون سابق إنذار على الأسطول المصري العثماني وهو غير متأهب، فكانت واقعة غدر وخيانة وعلى غير المتبع في الحروب البحرية في ذلك الوقت، فتلفت في تلك المعركة أكثر سفن الأسطول المصري العثماني ولم ينج منه إلا القليل، إلا أن مُحمد علي تلاحق آثار الهزيمة بسرعة فقام بسد الفراغ الذي حل بأسطوله بإصلاح ما أمكن من سفنه ، بالإضافة إلى ضم السفن التي خرجت من دار صناعة الإسكندرية، فكون أسطولاً عظيماً فاق أسطوله الأول حتى عده البعض ثاني أساطيل العالم في الترتيب في ذلك الوقت.