د. حسن نافعة: مظاهرات الإخوان بالجامعة محدودة د. محمود كبيش: الإخوان يتظاهرون بمقابل من التنظيم الدولي ودول خارجية أكد عدد من أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة أن تظاهرات شباب جماعة الإخوان اليوم بالجامعة، عديمة التأثير، وقالوا إن أعدادهم لم تتخط الخمسين طالبا، وإن تظاهراتهم مدعومة من التنظيم الدولي للجماعة وبعض الدول الخارجية التي تهدف إلى بث الفتن وإحداث أزمات في مؤسسات الدولة المختلفة. وأشاروا إلى رفض الطلاب لتلك التظاهرات . “,” “,” قال الدكتور، حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص ل“,”البوابة نيوز“,” إن تظاهرات شباب الإخوان اليوم بجامعة القاهرة، كانت محدودة للغاية ولم تؤد إلى تعطيل الدراسة، ولم تؤثر على سير العمل بسبب قلة عددها. وأضاف “,”نافعة“,” أن تظاهرات الإخوان القادمة لن تلاقي قبول داخل الجامعة من باقي الطلاب، مطالباً شباب الجماعة بضرورة الالتزام بالسلمية وعدم المساس بالجامعة وما بها من منشآت . “,” “,” فيما قال الدكتور، محمود كبيش، عميد كلية القانون جامعة القاهرة، إن تظاهرات الإخوان اليوم ليس لها أي أهداف ولا مبادئ، وإنما كانت بمقابل ما يتقاضونه من الجماعة ومن التنظيم الدولي ومن بعض الدول الخارجية التي تهدف لإفساد الحياة في مصر من خلال الزج بالشباب في المظاهرات. وأضاف “,”كبيش“,” أن أعداد من شاركوا اليوم لم تتخط خمسين طالبا . “,” “,” وقال الدكتور، أحمد دراج، الأستاذ بجامعة القاهرة والقيادي ب“,”الجمعية الوطنية للتغيير“,”، إن التظاهرات اليوم لم تؤثر على الاطلاق وإنما مثلت نوعا من الشوشرة التي تفعلها جماعة الإخوان داخل مؤسسات الدولة والجامعات . وأضاف “,”دراج“,” أن الهدف من هذه التظاهرات إعاقة العمل والدراسة بالجامعة، مؤكداً أن هذا يؤكد أننا أمام جماعة تتميز بغياب الرؤية وبعقول ضيقة لقادتها، وأنها لا ترى المستقبل ولا تنظر إلى الأمام أكثر من أنفها، مشيراً إلى أن العدد القليل من الطلاب الذي شارك في التظاهرة أكد أن تظاهراتهم لا تلاقي قبول باقي الطلاب . “,” “,” قال الدكتور، محمد الباز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه لا يجوز ذكر كلمة مظاهرات على ما حدث اليوم بجامعة القاهرة من الإخوان، لعدة أسباب، أهمها أن من كان موجودا اليوم بالجامعة منهم لا يصل عددهم إلى 50 طالبا، مؤكداً أن التوصيف الصحيح لما حدث اليوم هو تحرشات ومناوشات من شباب الجماعة بباقي الطلاب لمحاولتهم إحداث أي أزمة . وأضاف “,”الباز“,” أن عدد طلاب جامعة القاهرة يزيد على عشرات الآلاف من الطلاب، فعندما يشارك مع الإخوان 50 طالبا فقط، نعلم أنهم غير مقبولين لباقي الطلاب، وأن مطالبهم وهتافاتهم لن تلاقي قبول .