أقامت "م.الشوربجى" 32 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، اليوم، لضم ابنها صاحب العام الواحد، بعد تهديد زوجها بحرمانها من حضانته بسبب مرضها النفسى رغم عدم وجود ما يثبت ذلك. بدأت الزوجة حديثها عن مأساتها مع زوجها الذى يعمل مدرسا للغة الانجليزية بإحدى المدارس الثانوية التابعة لحى الجيزة، ويبلغ من العمر 33 عاما، قائلة: كنت مخطوبة قبل الزواج منه لشخص آخر، وكنت أحبه، ولكن لم يحدث نصيب، ودخلت فى نوبة شديدة من الاكتئاب، وتم وضعى فى مصحة نفسية بعض الوقت، ولكنى خرجت دون وجود أى أوراق من المستشفى تدين حالتى العقلية، وأكملت دراستى، ثم تقدم زوجى وتم الزواج بشكل تقليدى، وبعد الزواج اكتشفت سوء خلقه وبدأ يعاملنى معاملة سيئة مادياً ومعنوياً، وأنجبت طفلى "زياد" ولم يتغير أسلوبه وانتهى به الأمر إلى أن طردنى من المنزل. وأكملت: طفلى الآن عنده سنة، وزوجى رفض الطلاق، ولن أعود له، كما أنه يرفض الانفاق على ابنى، وقال لى إن تقاليد بلدهم لا تسمح له أن يترك ابنه لها كى تربيه امرأة، واتفقا على أن يتركه لى إلى أن يتم عامه الثانى، ولكن بدأ يهددنى أنه إذا صممت على الاحتفاظ به فسوف يرفع قضية تثبت عدم أهليتى لحضانته لأنى مريضة نفسية، فلجأت للمحكمة لرفع دعوى اثبات حضانة وتأكيد أهليتى لتربية ابنى وسلامة عقلى.