أطلق عضو حزب المحافظين ورجل الأعمال الشهير، اللورد ستيوارت روز، صباح اليوم الإثنين حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي، محذرا من أن التصويت للانسحاب من التكتل الأوربي يمثل "قفزة إلى الظلام"، وتضم الحملة ثلاثة رؤساء وزراء سابقين: السير جون ميجور، وتوني بلير، وجوردون براون. وهاجم روز رئيس حملة "بريطانيا أقوى في أوربا" من يريدون الانسحاب، قائلا إنهم يهربون من محاولات إصلاح الاتحاد الأوربي فالرغبة في الإصلاح ليست هي الرغبة في الرحيل. وقال إن الاتحاد الأوربي ليس مثاليا ولكن عضوية الاتحاد لها "فوائد تفوق بشكل واضح التكاليف"، مضيفا إن حملته ستصل إلى كل ركن من أركان المملكة المتحدة لشرح قضيته في البقاء. وأكد على أن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي يحافظ على فرص العمل للشباب في المستقبل، مشددا على أن الانسحاب سيوجه ضربة قاصمة لاقتصاد البلاد، إضافة إلى تراجع نفوذ بريطانيا في العالم، فلا نعلم إلى أي درجة سيتأثر بها اقتصادنا. وبين هؤلاء المعنيين للقضية السير بيتر وول، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة، وعدد من الشخصيات التليفزيونية اللامعة. وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يو جوف" عن تقدم حملة الانسحاب بفارق ضئيل بنسبة "40%"، مقابل 38% للبقاء، بينما كشف استطلاع أجرته مؤسسة "آي سي ام" عن تقدم حملة البقاء بنسبة 44%، مقابل 39% للانسحاب