أعلن رئيس "حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي" اللورد روز، عن أن ثلاثة رؤساء وزراء أحياء وقائد الجيش البريطاني السابق ومشاهير ومقدمي برامج سيدافعون بقوة على بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي. وحصلت حملة البقاء، التي تحمل اسم "بريطانيا أقوى في أوروبا"، على دعم السير جون ميجور، وتوني بلير، وجوردون براون، كما ضمت السير بيتر وول ، رئيس أركان الجيش البريطاني السابق، كعضو بارز فيها. وتسعى الحملة، التي تجمع سياسيين وعسكريين، ورجال أعمال، للاستفادة من بريق المذيعين التلفزيونيين، حيث ضمت أيضا عددا من المشاهير ومقدمات البرامج التلفزيونية. وفي مقاله في صحيفة "ذي صنداي تايمز"، اتهم اللورد روز أولئك الذين يرغبون في مغادرة الاتحاد الأوروبي بالحياة في "أرض الخيال"، واصفا ادعاءاتهم بأن بريطانيا ستزدهر خارج التكتل بأنها "تبجح، وليس وطنية". وحذر من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سيكلف كل أسرة بريطانية نحو 3 آلاف استرليني كل عام. وردت حملة الدعوة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى دراسة تؤكد انخفاض نفوذ بريطانيا في بروكسل تحت قيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. ولم تتمكن المملكة المتحدة من منع التصويت على اقتراح واحد في المجلس الأوروبي منذ عام 1996، إضافة إلى تسديد 2.4 مليار استرليني من أموال دافعي الضرائب للاتحاد. ومنذ أن أصبح كاميرون رئيسا للوزراء في عام 2010، صوتت المملكة المتحدة ضد 40 إجراء وخسرتهم جميعا، وهي أكثر من خسائر رؤساء الوزراء السابقين مجتمعة. وأشارت حملة معارضة البقاء بأن 18 هزيمة، أو ربع إجمالي هزائم بريطانيا في تصويتات الاتحاد الأوروبي تمت خلال العامين الماضيين، مما يؤكد على أن البلاد أصبحت منعزلة بشكل متزايد، طبقا لهم.