قتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا بالرصاص عند أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الإثنين، وقالت إنه حاول طعن شرطي كان يقوم بدورية. وشكك أحد الفلسطينيين المارة في رواية الشرطة وقال إنه شاهد أفراد الشرطة الإسرائيلية وهم يصرخون في وجه الرجل ثم يطلقون النار عليه أربع مرات. وأضاف حسام وشاح (66 عاما) لرويترز "أنا لم أر أن معه سكينا". وفيما أرسلت إسرائيل تعزيزات إلى القدس، قال قادة إسرائيليون إنه لن يكون هناك حل سريع "للهجمات الفردية". وقال متحدث باسم الشرطة إن شرطة الحدود أمرت فلسطينيا بالوقوف للتحقق من هويته وإخراج يديه من جيبه عند باب النبي داود بالبلدة القديمة. وأضاف "اقترب (الإرهابي) من الشرطي وبحوزته سكين في يده وطعنه في سترته الوقائية. لم يصب الشرطي ورد شرطيون آخرون بسرعة وقتلوا (الإرهابي) بالرصاص"، على حد قوله. وقتل أربعة إسرائيليين و24 فلسطينيا، بينهم ثمانية أطفال في موجة بدأت قبل 12 يوما، اشتدت لأسباب بينها غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس. من جهة أخرى، أقدمت شابة بعد ظهر الإثنين، على طعن شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بينما قام شرطي آخر بإطلاق النار عليها بحسب ما أفادت مراسلة سكاي نيوز، وهو ثاني حادث طعن اليوم في القدس. السابع عشر منذ الثالث من أكتوبر الجاري. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان إن شرطيا لاحظ الشابة وشك بأمرها وطلب منها التوقف إلا أنها واصلت السير وتجاهلته. وأضاف البيان أن الشرطي بعد أن لحق بالشابة "استدارت نحوه مع سكين وطعنته" مؤكدة أن الشرطي تمكن من إطلاق النار عليها. وبحسب الشرطة فإن الفتاة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بينما أصيب الشرطي بجروح طفيفة.