تشهد الدائرة السابعة بمحافظة الشرقية، ومقرها مركز شرطة أبو كبير منافسة شرسة بين 15 مرشحًا للفوز بمقعدين فى مجلس النواب القادم، وتعد دائرة أبو كبير ذات طابع خاص فى الانتخابات بسبب كونها أحد أهم معاقل الجماعة الإرهابية والسلفيين، كما أنها لقبت بدائرة الوزراء، حيث كان من ضمن نوابها الراحل منصور حسن، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والحسينى عبد اللطيف وزير النقل الأسبق، ومحمود الغرورى وزير الكهرباء الأسبق، وعلى المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق الذى يخوض الانتخابات الحالية معتمدا على رصيد خدماته الذى قدمه على مدار 10 سنوات. ويؤكد أهالى الدائرة على فوز المصيلحى بأحد مقاعد الدائرة دون إعادة، حيث حصل على أكثر من 100 ألف صوت ضد مرشح الإخوان فى الدورة السابقة، وينافسه بقوة العقيد عبد الله لاشين الضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية الذى يعتمد فى ترشحه على قاعدة كبيرة من أبناء الدائرة الذى أدى إليهم العديد من الخدمات، ويخوض الانتخابات لأول مرة، وهو مرشح عن حزب مستقبل وطن. كما يدخل حلبة المنافسة وبقوة الدكتور محمد حبيب، وهو جراح خاض الانتخابات قبل ذلك ضمن صفوف حزب النور، وكان منافسا قويا للمصيلحى حيث حصل على أكثر من 80 ألف صوت انتخابى، ويعتمد فى ترشحه على خدماته للمرضى والأهالى بالدائرة، وخاصة خط البحر مسقط رأسه، ومن الممكن أن يحقق مفاجأة ويفوز فى حال دعم السلفيين له. أما الشيخ صبرى عبادة، مستشار وزير الأوقاف، فيدخل المنافسة معتمدا على رجال الأوقاف فى الدائرة، وعلى عائلته وأقاربه، علاوة على خدماته التى قدمها من خلال عمله، واتخذ مستشار وزير الأوقاف شعارا لحملته أطلق عليه «نحن الوسطيون لا إرهاب ولا فلول ومصرنا نبنيها وبدمنا نحميها». كما تشهد الدائرة ظهور نبيل عسكر، وهو موظف بمستشفى الدمرداش بالقاهرة، وخاض المعركة قبل ذلك، ويعتمد على ترشحه فى الدورة الحالية على الشباب، حيث يراهن عليهم ويؤكد فوزه من خلالهم. أما الدكتور عبد الله حسان فهو أمين حزب الوفد بأبو كبير، ويخوض الانتخابات لأول مرة عن الحزب، ويعتمد على قواعد الوفد ومؤيديه فى الدائرة، علاوة على عائلته. أما المفاجأة، فكانت فى ترشح البرلمانى العجوز النائب محمود سالم، عضو مجلس الشعب الأسبق عن الدائرة لعدة دورات، الذى يخوض الانتخابات هذه الدورة معتمدا على تعاطف وحب أهالى الدائرة له. أما بقية المرشحين، فهم الدكتور صفى متولى، عضو مجلس علماء مصر، وخاض الانتخابات قبل ذلك ولم يحالفه الحظ، كما ينافسه ابنا قريته الرائد عمرو قطب رائد شرطة، ويخوض الانتخابات لأول مرة، ومحمد السيد مرسى ابن القرية الذى يخوض الانتخابات لأول مرة أيضا. كما ينافس أيضا ناصر الشاهد الذى خاض الانتخابات قبل ذلك ولم يحالفه الحظ، وطارق سالم، وعنانى ماضى، اللذان يخوضان الانتخابات لأول مرة. وتكاد تكون المنافسة محسومة على مقعدى الدائرة بين الخماسى «على المصيلحى، وعبد الله لاشين، ومحمد حبيب، وصبرى عبادة، ونبيل عسكر».