كشفت تقارير روسية أن جميع الطائرات العاملة بالقوات الجوية والفضائية الروسية تعتمد على قنابل موجهة يقوم قمر صناعى تابع لنظام «جلوناس» بتوجيهها إلى هدفها بعدما تلقيها الطائرة، وتصيب هذه القنبلة هدفها بمنتهى الدقة، ولا يمكن أن تنحرف عن هدفها بما يزيد على 2 متر مهما تكن الظروف الجوية. ووفقا ل«موسكو تايمز»، هناك عدد من الأسلحة الذكية، يستخدمها الجيش الروسي، لضرب التنظيمات الإرهابية فى سوريا، والتى يمكنها إصابة أهدافها فى أى ظروف جوية. ومن أبرز تلك الأسلحة، التى أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية القنبلة الذكية «كا. أ. بي-500»، التى يتم توجيهها باستخدام الأقمار الصناعية وجهاز الليزر، لتضرب أهدافا بعيدة، وصاروخ «إكس-29 إل»، الذى يحمل رأسا حربيا ضخما يشكل نصف وزنه، ويستطيع اختراق عمق 1 متر من الخرسانة المسلحة بعد أن يخترق عمق 3 أمتار من التربة، وهناك الصاروخ الموجه «كا اتش-25 إل» قريب المدى دقيق التصويب من فئة جو أرض، خصص لتدمير المدرعات ومحطات الرادار وسفن السطح، ويصل طوله إلى 3.75 متر ووزنه 320 كيلو جراما. أما الصاروخ «كا اتش-29 إل» مخصص لضرب أهداف محصنة الجسور والممرات الخرسانية لإقلاع وهبوط الطائرات، وسفن لا تزيد إزاحتها على 10000 طن، والغواصات على سطح البحر، وهو أكبر من سابقه ويبلغ طوله 3.9 متر ووزنه 666 كيلو جراما، وهناك القنابل الذكية «بيتاب 500»، التى خصصت لتدمير مستودعات الأسلحة النووية والذخائر والوقود الخاصة بالآليات العسكرية تحت الأرض، وتحدث اختراقا بعمق 3 أمتار من التراب وعمق 1.2 متر من الخرسانة.