أكد رئيس هيئة المرابطين في القدس يوسف مخيمر أن الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية تأتي نتيجة استمرار الاقتحامات المتكررة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على حرية العبادة فيه. وقال مخيمر - في رام الله مساء أمس السبت - إن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، واعتقالاتها للمرابطين في الأقصى واقتحاماتها المتكررة للمسجد ومنع المصلين من دخوله سيولد شرارة تدافع الأحداث والعنف الذي سيعم الأراضي الفلسطينية ، مؤكدا أنه على حكومة الاحتلال أن تدرك هذه الحقيقية، وأن تكف عن اعتداءاتها على المسجد الأقصى وترضخ لمطالب المجتمع الدولي القائمة على أساس التسوية السلمية ودولتين لشعبين. وأضاف أنه يجب تلبية المطالب العادلة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء أزمة اللاجئين الفلسطينيين الذين تشتتوا بين كل بلدان العالم. كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مساء أمس باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدسالمحتلة، واعتقلت ثلاثين شابا فلسطينيا من المرابطين بالمسجد، وأخرجتهم من داخله عنوة، وحاصرت 20 آخرين داخل المصلى القبلي ، وكسرت باب مأذنة باب المغاربة، واعتلت سطح المصلى القبلي.