تعد سالي آن جونز، واحدة من أخطر الإرهابيين في العالم وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، كما أن الحكومة البريطانية طالبت بتجميد أموالها ومنعها من السفر. وولدت جونز في بريطانيا... وتعتقد الاستخبارات البريطانية والأمريكية أنها سافرت إلى سوريا في 2013 للقتال إلى جانب زوجها جنيد حسين... وهو العقل المدبر للعملية التي استهدفت مسابقة لعرض رسوم مسيئة للرسول محمد في غارلاند بتكساس.. وأكدت تقارير عدة أن هذه السيدة كانت تعزف في فرقة روك موسيقية.. كما أن جميع من عرفوها أكدوا أنها كانت دائما تبحث عن المغامرة.. أما الصورة الحالية لجونز فتبدو فيها وهي ترتدي ثياب الراهبات، وتصوب سلاحا باتجاه الكاميرا، وهي شخصية تمكنت من بناء مجموعة كبيرة من المتابعين لها عبر تويتر". ومن أمثلة التغريدات التي نشرتها: "أنتم المسيحيون جميعا تستحقون قطع الرءوس بالسكين.. وتعليقها في شوارع الرقة.. تعالوا هنا سأقوم بذلك بنفسي". وإضافة إلى موسيقى الروك.. كانت جونز تمارس السحر الأسود. وقد حاولت جونز وزوجها التصرف بشكل انفرادي لاستهداف عناصر من الجيش الأمريكي عبر نشر معلوماتهم الشخصية على مواقع المستهدفين بالقتل. وكان جنيد حسين، قد قتل في هجوم أمريكي بأغسطس، والآن.. جونز تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد النساء للانضمام إلى داعش. وقال مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية: إنها تتواجد حاليا في الرقة تحت مظلة داعش.. وهي ثالث سيدة أجنبية تلعب دورا مهما في التنظيم أو أي جماعة إرهابية أخرى.. فحياة بومدين المتورطة في حادثة شارلي ايبدو بباريس تتواجد حاليا مع داعش في سوريا.. وقد فجر زوجها نفسه في تفجيرات لندن عام 2005.. كما يعتقد أنها نظمت بعض النشاطات لجمع الأموال وإدارة شئون بعض المجموعات المتطرفة في أفريقيا.