مازالت أزمة نقص البنزين والسولار تضرب العديد من المحافظات حتى الآن رغم الإعلان عن ضخ كميات إضافية وصلت إلى 30% ببعض المناطق ولكنها لم تساهم في حل الأزمة بصورة كاملة حتى الآن، وحملت شعبة المواد البترولية شركات التوزيع بالمسئولية عن الأزمة. قال الدكتور سعد محمد نائب رئيس شعبة المواد البترولية، إن الاختناقات التي توجد بمحافظة سوهاج نتيجة تقصير من شركات التوزيع الخاصة بجنوب الصعيد وأكد أن جميع المحافظات حاليا باستثناء سوهاج بدأت تشهد حالة من الانفراج لافتًا إلى أن معدل زيادة ضخ البنزين حتى الآن وصل إلى 30% تقريبًا لمواجهة أي هذا العجز. وأوضح أن الكميات وصلت حاليا إلى 22.5 ألف طن ما يعادل 30 مليون لتر بعد أن كان معدل الضخ قبل عيد الاضحى يصل إلى 17.5 ألف لتر. وقال رمضان العبد أمين غرفة سوهاج التجارية، إن هناك تكدسًا شديدًا أمام محطات البنزين ومازالت أزمة البنزين والسولار متفاقمة بالمحافظة. وأضاف أن نسبة العجر بلغت 30% تقريبًا نتيجة عدم وصول الحصص المخصصة لمحطات الوقود في وقت واحد نتيجة تعدد الشركات الأمر الذي تسبب في تكدس المواطنين أمام إحدى المحطات. وقال محمد موسى رئيس الشعبة بسوهاج إن من أسباب أزمة النقص الموجود في بنزين 80 و92 تأتي نتيجة توقف معمل التكرير يومين متتاليين خلال عيد الاضحى لتأخر شحنات المواد الخام. وطالب بضرورة ضخ كميات إضافية والاستمرار فيها خاصة مع بدء موسم المدارس التي يزداد فيه نسبة استهلاك المواطنين للمواد البترولية. وفى سياق متصل قال كريم سامى رئيس شعبة المواد البترولية بمحافظة أسيوط، إن المحافظة خلال إجازة العيد لم يتم ضخ كميات لها من بنزين 80 و92، لافتًا إلى أن المحافظة اليوم استقبلت ما يعادل 30 ألف طن من المواد البترولية. وتابع أن هذه الكميات لا يمكن الحكم حاليا على أنها قد تساهم في حل هذه الأزمة أم أنها سوف تزداد. وأضاف رئيس الشعبة أنه خلال إجازة العيد شهد مستودع الإسكندرية عطلًا ما ساهم أيضًا في عملية الشحن، مشيرًا إلى أنه لا يمكن توقع نسبة العجز خلال هذه الفترة الحالية من ضخ كميات البنزين حتى يتم استهلاكها فعليًا.