أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لكبار السن، أن هؤلاء الفئة تشكل رصيدا هائلا للمجتمع، وتسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية العالمية. وأضاف أنه في 25 سبتمبر، التزم رؤساء الدول والحكومات في مقر الأممالمتحدة في نيويورك ببناء عالم مستدام لا يتخلف فيه أحد عن الركب، بغض النظر عن السن أو نوع الجنس، لافتا إلى أنه لدى تنفيذ الخطة الجديدة للتنمية المستدامة لعام 2030 التي تم اعتمادها، لا بد لنا أن نراعي التغييرات الديمغرافية التي ستحدث خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة، موضحا أن ذلك أن هذه التغييرات سيكون لها أثر مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال كي مون: إنه سيكون هناك تسارع معدلات شيوخة السكان والتوسع الحضري دور متزايد في تشكيل مجتمعاتنا، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى أن عدد السكان البالغين من العمر 60 سنة فأكثر والذين يعيشون في المدن سوف يزيد إلى ما يربو على 900 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيشمل ذلك ربع مجموع سكان المناطق الحضرية في البلدان النامية. وسيكون موضوع الاحتفال باليوم الدولي لكبار السن هذا العام هو "الاستدامة وشمول جميع الأعمار في البيئة الحضرية"، وهو ما يبرز ضرورة جعل المدن شاملة لكل الناس من جميع الأعمار. ويهيئ مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي سيعقد في كيتو في أكتوبر 2016، فرصة للمضي قدما في هذه الجهود.