قال بان كى مون أن الأممالمتحدة، تعترف بأن كبار السن يشكلون رصيدا هائلا للمجتمع ويسهمون إسهاما كبيرا في تحقيق التنمية العالمية. وأضاف أن رؤساء الدول والحكومات في مقر الأممالمتحدة في نيويورك التزموا ببناء عالم مستدام لا يتخلف فيه أحد عن الركب، بغض النظر عن السن أو نوع الجنس، ولدى تنفيذنا للخطة الجديدة للتنمية المستدامة لعام 2030 التي تم اعتمادها، ولابد لنا أن نراعي التغييرات الديمغرافية التي ستحدث خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة.
وتابع فى كلمته بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لليوم الدولى لكبار السن، لذلك فإن هذه التغييرات سيكون لها أثر مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن تسارع معدلات شيوخة السكان والتوسع الحضري سيكون له دور متزايد في تشكيل مجتمعاتنا، وتشير التوقعات إلى أن عدد السكان البالغين من العمر 60 سنة فأكثر والذين يعيشون في المدن سوف يزيد إلى ما يربو على 900 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيشمل ذلك ربع مجموع سكان المناطق الحضرية في البلدان النامية.
وسيكون موضوع الاحتفال باليوم الدولي لكبار السن هذا العام هو "الاستدامة وشمول جميع الأعمار في البيئة الحضرية‘‘، وهو ما يبرز ضرورة جعل المدن شاملة لكل الناس من جميع الأعمار. ويهيئ مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، الذي سيعقد في كيتو في أكتوبر 2016، فرصة للمضي قدما في هذه الجهود.