عبدالرحيم علي: لا مواءمات مع أحد.. والانتخابات القادمة "حياة أو موت".. "النُخب السياسية" عرفت مكر الإخوان قبل 25 يناير.. "البرادعي" و"صباحي" و"البدوي" تحالفوا مع "الجماعة" ل"اقتسام حكم مصر"

لا مواءمات مع أحد.. والانتخابات القادمة حياة أو موت
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إنه ضد مبدأ المُجاملات، مؤكدًا أنه لا يسعى لمواءمات مع أحد، مشيرًا إلى أن البلاد تُعاني خطرًا شديدًا خلال الفترة الراهنة، وإن الانتخابات البرلمانية القادمة تمثل للمصريين جميعًا مسألة حياة أو موت.
وأضاف "على"، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المُذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر مازالت تتعرض لخطرٍ كبيرِ، لافتًا إلى أن الجولات المُتعددة للرئيس عبدالفتاح السيسي في مُختلف دول العالم، مثل الصين وروسيا وألمانيا والسعودية والإمارات والأمم المتحدة وغيرهم، من أجل عودة الاستقرار لمصر، والتصدي للفساد والإرهاب، وللخروج من عُنق الزجاجة التي دخلت مصر فيها حاليًا.
وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن الانتخابات البرلمانية القادمة، تعتبر من أهم الانتخابات في تاريخ مصر، منذ أن وجدت على خريطة العالم، لأسباب عديدة، منها أنها استكمال لخارطة المستقبل التي وضعها ووافق عليها المصريون في "30 يونيو"، كما أنها تأتي في ظل دستور يعطي الحق للبرلمان، سحب الثقة من رئيس الجمهورية، واتهامه بالخيانة العظمى، وحبسه.
وتساءل "على": "كم مرشحًا انتخابيًا يدخل الانتخابات البرلمانية القادمة، وله ثأر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي؟" مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من مرشحي الانتخابات البرلمانية القادمة، لهم ثأرًا مع الرئيس السيسي، ويعتبرون أن ثورة 30 يونيو أجهضت أحلامهم وطموحاتهم، في الوصول للسلطة داخل البلاد، مضيفًا: "كم واحدًا من المرشحين البرلمانيين هتفوا ضد الجيش في الميادين؟، وكم واحدا منهم رفضوا أن يتولى شخص ذو خلفية عسكرية رئاسة مصر؟".
واختتم رئيس تحرير "البوابة نيوز"، "معنديش غيركم.. معرفش غيركم.. مش هنافق حد.. ومش هكدب عليكم.. وهقول الحقيقة.. وأجرى على الله.. أنتم من تمنحوني الثقة في نفسي والثقة فيما أقوله".
النُخب السياسية كانت تعرف مكر وكذب الإخوان قبل 25 يناير
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إنه قبل 25 يناير، كان الجميع يعرف كذب ومكر ونفاق "جماعة الإخوان".
وأضاف "على"، أن كل النخب السياسية كانت تعرف جيدًا من هم الإخوان، وكانت تحفظهم "صمًا"، مشيرًا إلى أنه يمتلك كل مَقولات تلك النُخب السياسية وكِتابتهم عن الإخوان، قبل 25 يناير، وخلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز"، "كل الذين روجوا للإخوان، ما بعد 25 يناير؛ لاقتسام سلطة مصر مع الجماعة، على جُثة الشعب المصري، كانوا يعرفون جيدًا أن الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، وليس لديهم وطنية، لافتًا إلى أن النُخب السياسية شعرت أن أمريكا تدعم الإخوان، فاعتبروا الجماعة هي "الحصان الأسود" للمرحلة، فبدءوا في عقد التحالُفات مع الجماعة، والترويج للإخوان.
صباحي والبدوي تحالفا مع الإخوان لاقتسام حكم مصر
وأكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، أن كلا من حمدين صباحي، والسيد البدوي، عقدوا التحالفات الانتخابية مع جماعة الإخوان، عقب ثورة 25 يناير؛ من أجل اقتسام سلطة البلاد معهم.
وأشار "على"، إلى أن صباحي، والبدوي، وغيرهم من السياسيين المحسوبين على التيار الليبرالي، مثل محمد سامي، وعمرو الشوبكي، ومحمد أبوالغار، تحالفوا مع الإخوان، بعد أن أيقنوا أن أمريكا تدعم الإخوان، وأن الجماعة هي "الحصان الأسود" الذي سيقودهم إلى "حكم مصر".
وحيد عبدالمجيد عمل محللًا لمشروع الإخوان عقب "25 يناير"
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن وحيد عبدالمجيد، ذلك "الليبرالي العتيد"، عمل خلال فترة سيطرة الإخوان على مصر، عقب 25 يناير متحدثًا رسميًا للجماعة، ومحللًا لمشروع الإخوان.
وعرض "على"، مُكالمة هاتفية ل"عبدالمجيد"، مع القيادي الإخواني عصام العريان؛ للتنسيق بينهما حول "الانتخابات البرلمانية".
السيد البدوي: "عندي احتمال أبقى رئيس جمهورية بُمساندة الإخوان"
وأكد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن السيد البدوي سعى للوصول إلى حكم مصر، واقتسام سلطة البلاد مع الإخوان، عن طريق عقده عددًا من التحالُفات معهم عقب ثورة "25 يناير".
وأذاع "على"، مُكالمة مُسجلة ل"البدوي"، قال خلالها: "أنا عندي احتمال أبقى رئيس جمهورية، وهذا الاحتمال يتحقق فقط بُمساندة الإخوان، أنت لا تتصور قوتهم شكلها قد إيه، لو الإخوان أيدوني، يبقى كل الجماعات الإسلامية هتأيدني، ده ينجحني كرئيس للجمهورية".
حمدين صباحي يروج للإخوان في انتخابات برلمان 2012
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن جميع السياسيين المصريين قرأوا المشهد السياسي بشكلٍ خاطئ بعد ثورة "25 يناير"، مشيرًا إلى أنهم كانوا يراهنون على أن جماعة الإخوان هي الحصان الأسود الذي سيصل بهم إلى حكم مصر.
وأشار "على"، إلى أن جميع السياسيين وكل النخب راهنت خطأ على الإخوان، مُعتقدين أنهم سيمكثون في حكم البلاد سنوات كثيرة قادمة، حتى سيطر الإخوان على جميع مفاصل الدولة في الانتخابات الرئاسية في 2012، عبر الرئيس "الجاسوس" محمد مرسي العياط.
وعرض رئيس تحرير"البوابة نيوز"، مقطع فيديو ل"حمدين صباحي"، خلال ترويجه لجماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية في 2012.
عمرو حمزاوي ل "عصام العريان": "مع بعض هنبني مصر"
وأكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، أن جميع السياسيين المُنتسبين للنخبة في مصر، تحالفوا مع جماعة الإخوان، ظنًا منهم أنه الطريق إلى السيطرة على حكم مصر.
وعرض "على"، مُكالمة مسجلة للقيادي الليبرالي عمرو حمزاوي، مع القيادي الإخواني عصام العريان، قائلا: "مع بعض هنبني مصر"، في إشارة إلى دعمه، ومساندته للجماعة، من أجل الوصول لحكم البلاد.
الإخوان استقبلوا البرادعي بالتهليل والترحيب
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن "محمد البرادعي هبط بالبارشوت على مصر"، مؤكدًا أن الإخوان استقبلوه بالتهليل والترحيب"، مشيرًا إلى أن أول شئ طالب به البرادعي بعد عودته إلى مصر، هو حق الإخوان في تأسيس حزب خاص بهم، والمشاركة في الحياة السياسية.
وعرض "على"، مقطع فيديو لمراسم استقبال عناصر جماعة الإخوان للدكتور محمد البرادعي، مُرحبين ومُهللين له".
محمد البرادعي لشقيقه: "النخبة السياسية شوية زبالين ليس لهم قيمة"
وقال "على"، إن محمد البرادعي لا يرى الواقع المصري، مؤكدًا أن البرادعي لا يرى أمامه سوى أمريكا التي أمرته بالذهاب لمصر، والإخوان التي استقبلته عند مجيئه إلى البلاد.
وعرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، مُكالمة مسجلة ل"البرادعي"، يقول خلالها لشقيقه "على": "النخبة السياسية شوية زبالين ليس لهم أية قيمة"، واصفًا الحوار الوطني المُنعقد بعد 25 يناير، والذي حضره أيمن نور، وحمدين صباحي، وآخرون ب"الحمار الوطني".
"البرادعي" ل "المعلم": "اعرض تعديلات الدستور على الإخوان الأول"
وأذاع الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، مُكالمة مُسجلة بين محمد البرادعي، وإبراهيم المعلم، مالك دار الشروق، يتفق خلالها الطرفان على تعديلات الدستور المصري، ثم عرضه على جماعة الإخوان؛ للموافقة عليه لتمريره، ليصبح دستورًا رسميًا للبلاد.
وطالب البرادعي، خلال المُكالمة، "المعلم"، بعرض تعديلات الدستور على عناصر جماعة الإخوان أولاً، وخاصة القيادي خيرت الشاطر، ثم طرحها للنقاش، بعد الموافقة عليه من قبل "التنظيم".