تدرس هيئة المجتمعات العمرانية، التوسع في إنشاء الجامعات الخاصة على مستوى المدن الجديدة الواقعة خارج نطاق القاهرة الكبرى، ضمن خطة شاملة لزيادة معدلات التنمية وجذب السكان من خلال التنوع في المشروعات الخدمية. وتجهز أجهزة المدن الجديدة خلال العام المالى الجارى لطرح قطع أراضٍ خدمية بأنشطة تعليمية على الشركات المتخصصة إما من خلال مزايدات علنية أو المشاركة مع القطاع الخاص. كما خصصت حصة من ميزانيتها وصلت إلى 60% في بعض المدن لترفيق الأراضى المخصصة لإنشاء جامعات ومدارسة خاصة. وقال المهندس وليد عباس معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية: إن الهيئة تسعى لزيادة الإقبال على المدن المحيطة بالقاهرة ومدن الصعيد من خلال توفير الخدمات وإقامة مشروعات متنوعة منها تخصيص أراض للأنشطة التعليمية. وأضاف أن الهيئة تعتمد على توفير أنشطة رئيسية ترفع من عوامل جذب السكان للمدن الجديدة وبدأت بتوفير مراكز تجارية ثم جامعات خاصة في عدة مدن سواء المحيطة بالقاهرة الكبرى أو بقية المدن التابعة للهيئة. وأكد أن «المجتمعات العمرانية» تحرص على قياس معدلات الإقبال وتذليل العقبات التي تواجه عملية تخصيص الأراضى وأشار إلى أن تسعير الأراضى يتم وفقا لتقسيم المدن من حيث مراحل التنمية وعدد السكان إلى 3 تصنيفات التصنيف الأول يضم مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة والشروق والعبور ودمياط الجديدة ويضم التصنيف الثانى مدن السادات والعاشر من رمضان وبرج العرب وبدر و15 مايو ويضم التصنيف الثالث مدن الصعيد والتي يتم طرحها بسعر تكلفة المرافق مضافا إليها هامش ربح بسيط. وذكر أن اللائحة العقارية الجديدة تتوافر بها حوافز للمستثمرين حيث يمكن أن يحصل على أرض في مدينة تتميز بارتفاع معدلات النمو مثل «القاهرة الجديدة» بجانب قطعة أخرى في مدينة في بداية مراحل النمو. وقال: إن معاونى رؤساء أجهزة المدن الجديدة يقومون بدراسة احتياجات المدينة وتحديد المساحات المستهدف طرحها وفقا لحجم الإقبال المتوقع والأنشطة المطلوبة سواء مدارس أو جامعات.