فاز ديبورتيفو لاكورونيا على أرضه بثلاثية نظيفة على إسبانيول الذي استقبلت شباكه أكبر عدد من الأهداف منذ انطلاقة الليجا. واهتزت شباك اسبانيول 14 مرة بعد مرور ست جولات في الليجا، من بينها ثلاث في مباراة ديبورتيفو الذي سجل له البارو جونزاليس بعد 14 دقيقة. وأحرز لوكاس مارتينيز هدفين (ق27 و47) ليرتفع رصيد أصحاب الارض إلى 11 نقطة في المركز السادس بينما تجمد رصيد اسبانيول عند تسع نقاط في المرتبة التاسعة. ومن جهه أخرى حقق أتلتيكو مدريد بداية غير اعتيادية في حقبة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني وذلك بعدما تعرض لثاني هزيمة له في أول ست جولات أمس أمام فياريال، وذلك مقارنة بمواسمه الثلاثة السابقة من حيث عدد النقاط والانتصارات والأهداف، حيث يأتي كل هذا قبل مواجهة ريال مدريد الأحد المقبل في دربي العاصمة. وكان أتلتيكو سيميوني في موسم 2013-2014 الذي توج فيه الفريق بالليجا وموسمي 2012-2013 و2014-و2015 حينما حقق ال"روخيبلانكوس" هدفهم باحتلال المركز الثالث، لم يتعرض لأي هزيمة في أول ست جولات. وخسر الأتلتي هذا الموسم من برشلونة بهدفين لواحد في فيسنتي كالديرون بالجولة الثالثة وبهدف نظيف أمس السبت من فياريال على ملعب المادريجال بالأسبوع السادس من عمر المسابقة. وحقق الفريق أربعة انتصارات في الجولات المتبقية تمثلت في الفوز بهدف نظيف على لاس بالماس وثلاثية نظيفة على إشبيلية وثنائية نظيفة على خيتافي لتصبح النتيجة: 12 نقطة وأربعة انتصارات وهزيمتين وتسعة أهداف لصالحه وثلاثة عليه، حيث يعد الرقم الأخير هو الوحيد الأفضل من المواسم السابقة. في بداية موسم 2013-2014 على سبيل المثال كان فريق العاصمة قد بدأ الليجا بستة انتصارات أي ما يعني 18 نقطة بزيادة ست نقاط عن الرقم الحالي فيما سجل 18 هدفا واستقبل تسعة. وخلال ذلك الموسم لم يتعرض الأتلتي لأي هزيمة حتى الجولة التاسعة حينما خسر بهدف نظيف من إسبانيول حيث لم ينهزم مجددا إلا في الجولة ال23 امام ألميريا بهدفين نظيفين. وفي موسم 2012-2013 بدأ أتلتيكو الموسم بالتعادل بهدف مع ليفانتي ثم خمسة انتصارات أمام أثلتيك بلباو برباعية نظيفة ثم ريال بيتيس (4-2) ورايو (4-3) وبلد الوليد وإسبانيول (1-صفر).