سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أدوية "فيس بوك".. قتلت مريضًا بالمنيا وإعلاناتها تملأ مواقع الإنترنت.. "هاني سامح": المسئولية تائهة بين الصحة والاستثمار.. "سالم": جريمة في حق المهنة والصيدلية هي المكان القانوني لبيع الدواء
بعد وفاة مريض من المنيا تلقى دواء من على صفحات "فيس بوك".. ومع انتشار الإعلانات عن بيع الأدوية عبر صفحات الإنترنت وعلى شاشات بعض الفضائيات، هناك عدة تساؤلات تطرح نفسها حول مدى سلامة تلك الأدوية وهل تشراف وزارة الصحة عليها؟ وهل القانون يسمح ببيع الدواء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى؟ وهل هناك إجراءات من قبل نقابة الصيادلة ووزارة الصحة والتموين والاستثمار في الوقوف ضد هذه الظاهرة؟ لذا كان لا بد لنا من فتح هذا الملف لنعرف كل خباياه.. تقابلنا مع خبراء الدواء ونقابة الصيادلة والذين رأوا أن هذه الأدوية أغلبها عبارة عن أدوية للتخسيس ولزيادة الوزن وبناء التكتل العضلى لدى الرياضيين ومنها أدوية خاصة بالأمراض المزمنة وكلها أدوية مهربة ولا تشرف عليها وزارة الصحة وهى إما فاسدة أو غير آمنة ولها مخاطر جسيمة قد تؤدى للوفاة، كما أن ترويجها مخالف للقانون تمامًا لأن المكان المسموح به في القانون لبيع الدواء هو الصيدلية المرخصة من قبل وزارة الصحة والتي يشرف عليها صيدلى حائز على رخصة مزاولة المهنة وأن الاتهام يقع على وزارات الصحة والاستثمار والتموين ومباحث الإنترنت. وأكدوا أن هناك قضايا ضد وزارة الاستثمار لمنع الإعلان عن الأدوية المهربة عبر الفضائيات ومطالبات للصحة بمحاربة أدوية الإنترنت.