«القومي للمرأة»: السيدات يتصدرن المشهد الانتخابي في اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2025    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    سفير الصين: مبادرة الحزام والطريق تتوافق بشكل وثيق مع رؤية مصر 2030    نتنياهو: غزة ستكون منطقة منزوعة السلاح.. وستسمعون قريبًا عن دول تدخل دائرة السلام    خارجية روسيا تنتقد «بي بي سي» بعد استقالة مديرها العام: زورت الحقائق في أوكرانيا وسوريا    أخبار السعودية اليوم.. مشروع "مسام" ينزع أكثر من ألف لغم من الأراضي اليمنية خلال أسبوع    انطلاق الانتخابات البرلمانية العراقية غدًا (تفاصيل)    «هدف ملغي ل الفراعنة».. منتخب مصر يتأخر أمام إنجلترا في الشوط الأول    مليون و800 ألف جنيه دعم الشباب والرياضة لمراكز الشباب والأندية بدمياط    بيفض خناقة.. إصابة شخص بعيار نارى خلال مشاجرة بين طرفين بشبرا الخيمة    انتخابات مجلس النواب 2025| رئيس لجنة بالبدرشين يخرج لمسنة للإدلاء بصوتها| صور    بعد وفاته في المنيا.. دفن إسماعيل الليثي بجوار نجله ضاضا في القاهرة    مهرجان القاهرة يعلن القائمة النهائية لأفلام مسابقة أسبوع النقاد في دورته ال46    نقابة المهن الموسيقية تنعى إسماعيل الليثي    شقيق الفنان محمد صبحي: حالته الصحية مطمئنة ويغادر المستشفى غداً    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    وكيل أمين الأمم المتحدة: افتتاح المتحف الكبير يعيد الحماس للتعرف على تاريخ مصر    5 أبراج لا تنسى الأذية أبدا.. «هل أنت منهم؟»    العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن    رابط وموعد التسجيل في مبادرة "شتاء رقمي" لطلاب المدارس    أول رد من الأهلي على واقعة زيزو ونائب رئيس الزمالك    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مؤتمر إعادة إعمار غزة فرصة لإعادة تأهيل البنية التحتية بالقطاع    كرة سلة - الكشف عن مواعيد قبل نهائي دوري المرتبط رجال    استبعاد مدافع آخر من منتخب السعودية    الآثار: المتحف الكبير يستقبل 19 ألف زائر يوميًا    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    هيئة الدواء: التطعيمات تساهم في منع نحو 3 ملايين وفاة سنويًا    وزير الصحة: شراكة مصرية لاتفية لتطوير الرعاية الصحية وتبادل الخبرات في الأورام والرعاية الحرجة    «حارس النيل» ينطلق من القاهرة قريبا.. أول قطار سياحي فاخر يجوب معالم مصر    استعدادات التموين لشهر رمضان 2026 لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة    إطلاق سراح ساركوزى رئيس فرنسا الأسبق ووضعه تحت الرقابة القضائية في قضية التمويل الليبي    تشييع جثماني شقيقين إثر حادث تصادم بالقناطر الخيرية    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    البنك المركزي المصري يطرح عطاء أذون خزانة بقيمة 1.5 مليار دولار    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    تأجيل محاكمة «المتهمان» بقتل تاجر ذهب برشيد لجلسة 16 ديسمبر    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطر تشتري العالم
نشر في البوابة يوم 15 - 02 - 2013

* قطر حاولت شراء منزل صاحب “,”العبقريات“,” عباس محمود العقاد مقابل 10 ملايين جنيه
* تملك أفلام “,”درس البيانو“,” و“,”غرام شكسبير“,” و“,”قصص شعبية لترنتينو“,” و“,”شيكاغو“,” و“,”عصابات نيويورك“,”
* رئيس شركة كريستي للمزادات العلنية استقال من منصبه ليعمل مستشارًا لهيئة متاحف قطر!!!
* أغلى سعر للوحة في تاريخ الفن المعاصر دفعته قطر في “,”لاعبو الورق“,” .. ربع مليار دولار
*الشيخ المجهول ينافس الشيخة المياسة فى اقتناء التحف
* قدمت فيلم الافتتاح الرسمي لمهرجان فينسيا «الأصولي المناهض» واستعانت فيه بالمخرجة الهندية ميرا نير مخرجة «سلام بومباي» 1988
ميت ألف صرمة ع الفلوس
أصل الحضارة مش بالفلوس
والتاريخ مكتوب قاموس
مش بالفلوس راح يكتبوه
ولا كام جنيه ويزيفوه
كلمات قرأتها على النت للشاعر نبيل عبدالعزيز ووجدتنى أتذكرها وأنا أفكر فى الكتابة عما تفعله قطر منذ سنوات بخطة ممنهجة لصناعة حضارة لنفسها لم تبذل فيها أى مجهود سوى دفع الفلوس، وللأسف ساعدها الكثيرون ربما عن جهل أو جشع. وبالطبع لست الوحيدة المكتشفة هذا ولكن هناك الكثيرين الذين أشاروا إلى تلك المأساة... والطريف أنه فى أحيان كثيرة يوضع السم فى العسل ويكون الظاهر خيرًا والنوايا يعلم الله مدى خطورتها كطلب قطر شراء منزل صاحب “,”العبقريات“,” عباس محمود العقاد مقابل 10 ملايين جنيه، إلا أن أسرته اعتذرت باعتباره مبنى تراثيًّا، وطلبت الاتصال بوزارة الثقافة للاتفاق معها حول المشروع . والحمد لله لم يتم المشروع حتى الآن ولم تشترِه.. ولكن للأسف هناك اتجاه لشراء قطر جميع ممتلكات حسين سالم السياحية فى مصر وهى ذات مواقع استراتيجية والحكومة القطرية تسعى للشراء، خاصة أنها تدخلت فى المفاوضات، عبر النائب العام القطرى على بن محسن بن فطيس.
ومن المعروف أن دولة قطر أصبحت أكبر مشترٍ للتحف الفنية في العالم بعد موجة إنفاق ضخمة للعائلة المالكة لتعزيز محفظتها الثقافية قبل مونديال 2022. وقد كشف بحث أجرته صحيفة “,”ذي آرت نيوسبيبر“,” البريطانية أن قطر كانت مسؤولة عن الجزء الأكبر للمشتريات الفنية المعاصرة والحديثة طوال السنوات الست الماضية، بما في ذلك أحد الأعمال الفنية لأندي وارهول ومارك روتكو. والغريب أن رئيس شركة كريستي للمزادات العلنية إدوارد دولمان استقال من منصبه ليعمل مستشارًا لهيئة متاحف قطر. ليقوم بالتعامل مع المقتنيات المخصصة بالمتاحف الجديدة بما في ذلك متحف قطر الوطني الذي صممه جان نوفيل والمقرر افتتاحه في عام 2014.. وقد أنفقت قطر نحو 430 مليون دولار على الواردات الثقافية من الولايات المتحدة وحدها خلال السنوات الست الماضية.
وتعد الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ابنة الأمير التي تترأس هيئة المتاحة من أكثر جامعى التحف العالمية فقد اشترت في عام 2007 لوحة “,”هوايت سنتر“,” للرسام الروسي الشهير مارك روتوك (وهي لوحة من ثلاثة ألوان الأصفر والقرنفلي الغامق والأرجواني الفاتح) بمبلغ 70 مليون دولار. كذلك اشترت العائلة المالكة “,”لولابي سبرينج“,” لفرانسيس باكون وداميان هيرست (وهي خزانة فولاذية تحتوي على أشكال لحبوب دوائية ملونة) بمبلغ 15.34 ميلون دولار.
وأغلى سعر للوحة في تاريخ الفن المعاصر دفعته دولة قطر ثمنًا للوحة سيزان “,” لاعبو الورق“,”، عام 2011، في حين لم تُعرف تفاصيل الصفقة إلا حديثًا، وبلغ سعرها ربع مليار دولار. رغم أن هذه اللوحة قدرت قيمتها دار كريستي ما بين 15 و20 مليون دولار، وتعد واحدة من سلسلة لوحات لاعبي الورق الانطباعية التي رسمها سيزان في الفترة بين عامي 1890 و1896وقد استمدّ سيزان موضوع اللوحة من أجواء منطقته الباريسية “,”إيكسان بروفانس“,” التي كانت تضم أخلاطًا من البشر، من عمّال وحرفيين وفلاحين وأناس عاديين. وبناء اللوحة يعتمد في الأساس على مركز الزجاجة الكائنة في منتصف الطاولة، والتي تقسم الحيّز إلى مناطق متقابلة للتأكيد على الطبيعة الثنائية للموضوع.
وينافس الشيخة المياسة فى اقتناء التحف الشيخ سعود آل ثاني ابن عم أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذى أنفق مئات الملايين من الدولارات خلال عامين لاقتناء التحف واللوحات الفنية. ويطلق عليه فى المزادات الشيخ المجهول، واشترى كميات ضخمة من الصور الفوتوغرافية النادرة والمجوهرات ونماذج من الفن الإسلامي الثمين.
وارتفع اسم الشيخ في الفترة بين 1996 و2004 التي أنفق خلالها مليار جنيه إسترليني، فيما أنفق في عام 2000 مبلغ 9 ملايين جنيه على 136 صورة لزجاجات خمور كبيرة التقطها الفنانان مان راي وألفريد ستيجلتز من مجموعة مصور هامبورج فارنر بوكيلبرج.
واشترى في العام نفسه لوحة تدعى بيضة فابرجيه بخمسة ملايين جنيه إسترليني من دار كريستى في نيويورك. وفي عام 2002 اشترى مجموعة طيور أودوبرون الأميركية كاملة بمبلغ 4.6 مليون جنيه، وتمثالً رومانيًا من الرخام وجينكيز فينوس بقيمة 7.9 مليون جنيه. وفي عام 2003 فاز بمزاد في آند إيه اللندني واشترى قارورة كلايف أوف إنديا ب 3 ملايين جنيه إسترليني. وفاجأت هذه الأخبار هواة جامعى التحف في العالم.. وتبع هذا شراء استوديوهات ميراماكس التابعة لديزني بسعر تجاوز 660 مليون دولاروتضمنت عملية البيع كاتالوج أفلام “,”ميراماكس“,”، الذي يضم 700 فيلم تقريبا، من أهمها أفلام “,”بالب فيكشن“,” و“,”غراميات شكسبير“,” و“,”كيل بيل“,” . ومن المعروف أن شركة “,”ميراماكس“,” تأسست عام 1979 على يد الأخوين وينشتاين، وهي من الشركات المتخصصة في مجال إنتاج الأفلام المستقلة، كما أن هذه الشركة اشتهرت بحملات جائزة الأوسكار الناجحة. وكانت ديزني قد اشترت الشركة عام 1993، مع احتفاظ الأخوين بمنصب المدير، إلا أنهما تركاها عام 2005 بعد الخلاف مع إدارة ديزني بسبب إنتاج الأفلام ذات الميزانية مثل “,”درس البيانو“,” و“,”غرام شكسبير“,” “,”وقصص شعبية لترنتينو“,” و“,”شيكاجو“,” و“,”عصابات نيويورك“,”.
ويبدو أن قطر مصرة على صناعة تاريخ سينمائى له، وهذا حقها وخاصة إذا كانت تدفع من أجل ذلك الأموال الطائلة.. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد استهلت باكورة إنتاجاتها السينمائية العالمية، من خلال الملحمة العربية “,”الذهب الأسود“,” وهو إنتاج مشترك مع شركة كوينتا للإعلام ومن إخراج الفرنسى جان جاك آنو وتم تصويره فى كل من تونس وقطر. وأخيرًا قدمت فيلم الافتتاح الرسمي لمهرجان فينسيا «الأصولي المناهض» واستعانت فيه بالمخرجة الهندية ميرا نير. مخرجة «سلام بومباي» 1988 و«عرس مونسون» (2001) .. وفيلم «الأصولي المناهض» سيناريو وحوار بيل ويلر، ومحسن حميد، وإيمى بوجانى، وتم تصويره بين عدة مواقع ومدن تتضمن أتلانتا ونيويورك ولاهور ودلهى وإسطنبول. ويشكل فيلم «الأصولي المناهض» إنتاجًا مشتركًا بين ميراباى فيلم وسينى موزاييك، كما أنه أول تمويل لفيلم مستقل تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام، كوسيلة للاستعانة بصانعى الأفلام العالميين من جميع أنحاء العالم وفى النهاية الفيلم مقدم باسم قطر.
وفى نفس الوقت تقوم قطر بإعادة استثمار مزيد من ثروتها من النفط والغاز في قطاع الطاقة إذ اشترت حصة كبيرة في رويال داتش شل، ويتردد أنها تتطلع لشراء حصة في شركة النفط الإيطالية إيني.
وكان تقرير لنشرة ميدل ايست إيكونوميك سرفي (ميس) قد ذكر في وقت سابق أن جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية، كان يتطلع لشراء حصة تتراوح بين ثلاثة وخمسة بالمئة في رويال داتش شل.
وإذا اشترت قطر بالفعل خمسة بالمئة فستتفوق على بلاك روك التي هي حاليًّا أكبر مستثمر في شل بحصتها البالغة 4.97 بالمئة وفقا لبيانات رويترز. لكن قواعد سوق الأسهم البريطانية تلزم أي طرف بالإفصاح عن أي حيازة أكبر من ثلاثة بالمئة في أي شركة مدرجة ولذلك فإن عدم صدور بيان من قطر يشير إلى أن الحصة أقل من هذه النسبة.
ووقعت قطر أيضا اتفاقًا لاستثمار 250 مليون دولار بالتعاون مع ذراع بنك باركليز للاستثمار المباشر في الموارد الطبيعية. وكان جهاز قطر للاستثمار أنشط صناديق الثروة السيادية في المنطقة في السنوات القليلة الماضية، حيث استخدم الأرباح المحققة من الغاز الطبيعي للاستثمار في أصول شملت شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات الرياضية وبنك باركليز البريطاني وغيرهما.
وقام الصندوق أيضا في الفترة الأخيرة بشراء أسهم في شركة إكستراتا للتعدين المدرجة في بورصة لندن بوتيرة هادئة. وتبلغ حيازته الحالية في إكستراتا التي تخطط للاندماج مع شركة جلينكور لتجارة السلع الأولية نحو 7.2 بالمئة.
والمفاجأة التى أثير حولها جدل كبير فى عالم الكرة كانت بسبب نادى برشلونة الذى كان مدربه بيب جوارديولا من أبرز الذين دافعوا عن ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، فلأول مرة منذ تأسيسه في 1899، وافق نادي برشلونة لكرة القدم متصدر الدوري الإسباني وبطله في الموسمين الماضيين، على أن يحمل قميصه اسم راعٍ رسمي، هو “,”مؤسسة قطر“,” الخيرية. وتبلغ قيمة الصفقة 170 مليون يورو على مدى خمسة مواسم (2011- 2016)، تضاف إليها خمسة ملايين يورو كلما أحرز الفريق لقب بطل الدوري الإسباني. أما نادي باريس سانت جرمان فقد اشترته ليصبح قطريا بعد ان أسس عام 1970 م. ووصل الفريق للدوري الممتاز بعد 4 أعوام من تأسيسه. فاز النادي ببطولة الدوري مرتين وبكأس فرنسا 6 مرات. ومن أبرز لاعبي الفريق الحاليين البرتغالي بيدرو باوليتا والفرنسي جيورم روثن واللبناني رودي حداد. ومن أشهر من مر على النادي من اللاعبين رونالدينو وجورج وياه وخوان بابلو سورين ونيكولا أنيلكا. وأكد القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أن اختيار النادي لشرائه لم يكن من محض الصدفة إطلاقاً. وتم بعد دراسة عميقة.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية في المقال الذي حمل عنوان “,”قطر تشتري العالم“,” أن لدى قطر طموحات قيادية خيالية، وتمتلك أيضًا شراهة في تملك الاستثمارات في جميع أنحاء العالم، حيث تسعى لأن تفرض نفسها في الوطن العربي بشكل يذهل البعض، ولكنه يضايق أو يقلق البعض الآخر في الوقت نفسه“,”. وذكرت الصحيفة والتي أفردت تقريرًا اقتصاديًّا موسعًا على صفحاتها “,”أن قطر لديها دبلوماسية جبارة وقوة اقتصادية من خلال امتلاكها لاحتياطي غاز كبير جدًّا، بالإضافة لصناعة في هذا المجال تعتبر الأفضل في العالم“,”.
ومن بين الأحداث العالمية الضخمة التي لفتت أنظار العالم باتجاه قطر، كان فوزها بتنظيم كأس العالم في 2022، وشراؤها نادي باريس سان جيرمان، وهما الحدثان الأشهر في فرنسا، كما استثمرت مليار دولار في مناجم ذهب باليونان.
وقامت قطر بشراء 5% من بنك سانتاندر البرازيلي، وهو أكبر مؤسسة مالية في أمريكا اللاتينية، كما اشترت استوديوهات ميراماكس التابعة لديزني، وبموازاة ذلك استثمرت مليار دولار في إندونيسيا.
وخلال عامي 2007 و2008 كانت صناديق المال العالمية تعاني من نقص في السيولة، بسبب الأزمة المالية التي اجتاحت العالم، ولم تكن تستطع هذه الصناديق التوجه للصين وروسيا لتحصيلها، واتجهوا نحو الخليج، لتحصيل السيولة واستغلت قطر الفرصة، خاصة أن صناعتها الغازية وصلت للقمة في هذا الوقت، حيث بدأت الاستثمار في الماركات العالمية، مثل سوياز وفانسي وهارودز.
ومع كل صفقة من هذه الصفقات الكبيرة كانت تزيد شعبية قطر، ولو لم تحصل الأزمة المالية لكانت قطر بقيت في الوضع العادي مثلما كانت عليه في 2006.
وتعتبر مجموعة قطر القابضة المركز الرئيس للتحكم في هذه الاستثمارات، فهي مسؤولة عن الاستثمار في المجال الصناعي، ويزورها الكثير من المصرفيين الأجانب الذين تأثروا بعد إفلاس ليمان برزر. وقال خبراء للصحيفة إنها إحدى المؤسسات الموجودة بقطر التي يعمل موظفوها بجهد مُرْضٍ، مقارنة بمؤسسات قطرية أخرى.
كما تتميز قطر بوجود مسار واحد في اتخاذ القرار. فيما قال رجل أعمال قطري للصحيفة إنه من الطبيعي في أي بلد أن يكون “,”البيزنس“,” والقطاع الخاص أسرع من العمل الحكومي، ولكن في قطر يحدث العكس، فرجال الأعمال يركضون دائما وراء المؤسسات الحكومية.
وتعتبر ثورات الربيع العربي آخر مرحلة من الصعود القطري، حيث اقتنصت الفرصة واتخذت القيادة، وتساءلت الصحيفة إلى أي مدى من الممكن أن تدوم هذه الريادة القطرية في مجالي الدبلوماسية والبيزنيس.
ولعل ما ساعد قطر رغبة قيادتها في التطلع لدور مميز في الخارطة العالمية، إلا أن هذا الصاروخ القطري ربما يمر بحوادث قد تضطره للعودة إلى الأرض مرة أخرى.
وحسب الصحيفة اشترت أطول ناطحة سحاب في لندن وأوروبا، وهي طور الإنشاء حاليًّا.
وقالت الصحيفة إن أصول “,”هيئة الاستثمارات القطرية“,” منتشرة حول العالم، والتي يصل حجمها إلى 60 مليار يورو موجودة في أكثر من 39 بلدًا حول العالم.
وفي الولايات المتحدة تملك قطر حصصًا في صناديق استثمارات وشركات إنتاج سيارات ك“,”جنرل موتورز“,” وشركة إنتاج سنيمائية.
أما في بريطانيا، فتملك حصصًا في العديد من المشاريع العقارية، كما تملك 7.1 % من مصرف “,”باركليز“,” و20% من بورصة لندن، وحصصًا في شركات إنتاج الغذاء، كما تواصل شراء شركات أخرى. وتتعدد استثمارات قطر في أوروبا، وتوجد على سبيل المثال في إسبانيا مصرف “,”سبانيش بنك“,” (300 مليون يورو) وشركات في قطاع الطاقة ونوادٍ لكرة القدم.
أما في فرنسا فتملك قطر فندقين وملهى هين، وعقارات متعددة، كما لها حصص في شركات مهمة جدًّا ك“,”سوياز“,” و“,”فانسي“,” و“,”لا جردير“,”، كما تملك أيضًا نادي كرة القدم في العاصمة الفرنسية.
وتنتشر استثمارات قطر في جميع أنحاء أوروبا وتتوزع بين البرتغال، وموناكو، وألمانيا واليونان وغيرها، كما استثمرت في أستراليا، وفي آسيا وإفريقيا خاصة في المجال العقاري عبر منتجعات سياحية وسكنية وأراضٍ صالحة للزراعة. وقد اشترت الأسرة الحاكمة في قطر مجموعة “,”هارودز“,” بما فيها المتاجر الفخمة والشهيرة الواقعة في وسط لندن من الملياردير المصري محمد الفايد مقابل 2.2 مليار دولار. باسم مجموعة قطر القابضة وهي الفرع الرئيسي للصندوق السيادي القطري، سلطة قطر للاستثمار المكلفة باستثمار وإدارة الموارد الهائلة للنفط والغاز في هذه الدولة الخليجية الغنية الصغيرة وتنويع محفظتها، واشترت قطر القابضة 15 بالمئة من بورصة لندن. وعن طريق الصندوق دلتا تو، تملك قطر القابضة ربع رأسمال شركة التوزيع البريطانية سينسبوري. كما تملك المبنى الذي يضم السفارة الاميركية في لندن. ويفترض أن تغادر البعثة الأمريكية هذا المبنى في 2017 عندما يصبح مقرها الجديد جاهزًا لاستقبالها.
أما في الوطن العربي فتملك قطر مجمعات سكنية سياحية وتجارية في مصر وتونس والمغرب وفلسطين وسوريا، كما اشترت مصرفًا لبنانيًّا في 2007 بمبلغ 180 مليون يورو، وتملك في الأردن صندوق استثمارات.
ملحوظة: هذا هو المعلن حتى الآن.. والأيام كفيلة بكشف النقاب عن صفقات أكبر!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.