«أنطوى» يهدد المرمى الأبيض.. و«كهربا وحمودي» يتوعدان «الدفاع الأحمر» تشهد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك غدا مشاركة العديد من العناصر في صفوف الفريقين للمرة الأولى في تاريخ «الكلاسيكو» بعد موسم ساخن للصفقات الصيفية التي أبرمها الفريقان لتدعيم صفوفهما في الموسم الجديد. وتعد المباراة بمثابة الفرصة الذهبية لأى لاعب يريد أن يصبح نجما لدى جمهور فريقه نظرا للشعبية الطاغية التي تتمتع بها المواجهة بين القطبين، مع الوضع في الاعتبار أن الخبرة تكون حاسمة في العديد من المواقف خلال القمة غير أن حماس الجدد لا يجب التغاضى عنه. في الأهلي يوجد الغانى جون أنطوى الذي يتم تجهيزه حاليا لقيادة الهجوم الأحمر في المباراة المرتقبة بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها، وهو في قمة تألقه ويعول عليه فتحى مبروك المدير الفنى في التهديف في المرمى الأبيض في حين لن يلحق الجابونى ماليك إيفونا على الأرجح بالمباراة للإصابة، بعد أن كان الجهاز الفنى يتمنى جاهزيته للمباراة نظرا للقدرات البدنية التي يتمتع بها. أما أحمد حجازى الوافد الجديد، وأحمد الشيخ فيحسم مبروك الليلة موقفهما حين يعلن قائمة المواجهة، ولكنه يفضل الاعتماد على اللاعبين المقيدين في القائمة الأفريقية، خاصة أن الفريق مقبل على مباراة صعبة في نصف نهائى بطولة الكونفيدرالية أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى ونفس الأمر بالنسبة لمحمد حمدى زكى «جدو الصغير». أما نجوم الأهلي الشباب مثل رمضان صبحى وعمرو جمال فقد سبق لهما أن شاركا في مباريات القمة من قبل، وهو ما يمنحهما ثقة كبيرة قبل مباراة الغد فهما أحد العناصر الأساسية في صفوف الفريق. في المعسكر الأبيض تبدو العناصر الجديدة أكثر وعلى رأسهم المتألق محمود كهربا الذي بات أحد أهم مفاتيح لعب الفريق في الفترة الأخيرة بعد أن اندمج سريعا مع الأجواء في الزمالك، حيث يعتبر من الأوراق الرابحة في المباراة لصنع الفارق وتنفيذ رؤية البرتغالى فيريرا المدير الفنى للفريق خلال المباراة التي يترقبها الجميع. ونفس الشيء بالنسبة لأحمد حمودى الذي لعب أمام الأهلي وتألق كثيرا ولكن بقميص سموحة، أما هذا العام فيلعب القمة للمرة الأولى في تاريخه حيث لم ينس جمهور الأحمر بعد هدفيه في شباك شريف إكرامى الموسم الماضى في نصف نهائى البطولة حين صعد بسموحة إلى النهائى الذي خسره أمام الزمالك قبل رحيله إلى بازل السويسري. أما أحمد حسن مكى فيبحث عن ذاته أمام الأهلي، ونفس الشيء بالنسبة لمحمد سالم لو أشركه المدرب. في حين يبحث باسم مرسي هداف الفريق عن أول أهدافه بالقميص الأبيض في شباك الأهلي بعد أن فشل في هز الشباك في القمة، وهو أحد العناصر التي يضعها فتحى مبروك في اعتباره جيدا، وكلف الدفاع الأحمر بوضعه تحت الحصار. أما الصاعد مصطفى فتحى فلعب من قبل أمام الأهلي ما يعنى أنه لن تكون هناك رهبة لديه لو أشركه فيريرا.