أكد المعهد الأمريكي لعلوم القلب أن جراحة استئصال الرحم لا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب في مرحلة لاحقة من الحياة. وأوضحت الدراسة أنه في حال كانت النساء يفكّرن في إجراء جراحة استئصال للرحم، لا يجب أن يقلقن من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجمعت الدراسة معطيات عن أكثر من 3300 امرأة قبل سن اليأس، بهدف معرفة ما إذا كانت الجراحة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. وقارن الفريق بين العوامل التي تزيد خطر إصابة هؤلاء النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية قبل وبعد إجرائهنّ لجراحة اختيارية لاستئصال الرحم مع ومن دون إزالة مبيضهنً، وبين نساء انقطع الطمث لديهنّ بطريقة طبيعية. وتشمل عوامل الخطر، مرض الكوليسترول، وضغط الدم، والالتهاب، ومعدل السكر في الدم، ونسبة مقاومة الجسم للأنسولين. ووجد الفريق اختلافًا بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الخضوع للجراحة، مقارنة مع اختلاف عوامل الخطر بعد انقطاع الطمث بشكل طبيعي، غير أن هذه الاختلافات لم يتم ربطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل وجد الفريق أن النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم مع إزالة مبيضهنّ كنّ أكثر عرضة لزيادة الوزن.