بقاء «قدرى» و«حنفي» و«والي» و«عبدالعزيز» و«مدبولي» استمرار لقاء المرشحين لوزارات التنمية المحلية والثقافة والآثار والاتصالات والزراعة كشفت مصادر مطلعة عن اعتذار 21 مرشحًا وزاريًا عن عدم تولى المسئولية، فيما سادت حالة من الغموض تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل. وأكدت المصادر ل«البوابة»، استمرار وزراء المجموعة الاقتصادية فى مواقعهم، وعلى رأسهم هانى قدرى، وزير المالية، الذى التقاه رئيس الوزراء المكلف، والدكتور خالد حنفى وزير التموين، وألمحت المصادر إلى الإبقاء أيضا على الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والتنمية العمرانية، بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، حيث تم إبلاغهم ببقائهم فى مناصبهم. وفى سياق متصل التقي إسماعيل مساء أمس الأول المستشار الزند، فى إطار مشاوراته مع مجموعة الوزراء فى الحكومة القادمة، مؤكداً أن لقاء رئيس الوزراء مع الوزير جاء للتأكيد على استمراره فى منصبه مع عدد محدود من وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب. وأشارت إلى استمرار رئيس الحكومة المكلف بلقاء عدد من المرشحين لتولى وزارات التنمية المحلية والثقافة والآثار والزراعة والاتصالات الأوقاف والصحة. وأشارت المصادر إلى أنه من المقترح دمج وزارة التطوير الحضارى والعشوائيات إلى حقيبة الإسكان، والسكان إلى الصحة، بالإضافة إلى دمج التخطيط مع التعاون الدولى وتوليهما الدكتور أشرف العربي، مع استحداث وزارتين جديدتين. هذا فى الوقت الذى أصاب فيه الفتور أداء حكومة تسيير الأعمال برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وأكدت مصادر بوزارة الصحة إصابة الدكتور عادل العدوى بحالة من العصبية، تمثلت فى رفض التوقيع على الطلبات المقدمة من العاملين فى شتى التخصصات، قائلا: «إن كل رئيس قطاع مستقل بذاته داخل الوزارة ويعمل ما يراه صحيحاً»، فيما استقبل رئيس الوزراء المكلف الدكتور هانى نصر، أمين عام الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، مرشحًا لخلافة العدوى، كما التقي الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم السابق، وكذلك الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، والتقى أيضا عددا من رؤساء الجامعات المرشحين لتولى حقيبة التعليم العالى وفى مقدمتهم الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق، الذى ترك منصبه فى الجامعة بعد بلوغه السن القانونية، ويعتبر الأقرب لتولى الحقيبة، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، بعد اعتذار الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بالإضافة إلى الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان. كما التقى الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والمهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، كمرشحين لخلافة اللواء عادل لبيب فى وزارة التنمية المحلية. وترددت أنباء داخل أروقة وزارة البيئة عن ترشيح 3 أسماء من قبل رئيس الحكومة من بينهم الدكتور جمال الصعيدى رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، بينما يواصل الدكتور حسام مغازى وزير الرى، وكذلك الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى، والدكتور إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية، أعمالهم داخل الوزارة دون تأثر باختيارات الحكومة الجديدة. وكشفت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عرض منصب وزير الأوقاف على كل من الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبدالفتاح الهوارى عميد دراسات إسلامية، والدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبدالمنعم فؤاد عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور عبدالفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين، إلا أن جميعهم رفضوا قائلين: «عايزين نبعد عن الشر». وأكدت المصادر أن جهات سيادية عرضت المنصب على الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، الذى رفضه أيضا، كما تم عرض المنصب على الدكتور أسامة الأزهرى، المستشار الدينى لرئيس الجمهورية.