كشفت الاعلامية لميس الحديدي، إنه كان هناك تقييم لأداء الحكومة من فترة، والقيادة السياسية فضلت تواجد رئيس للحكومة ليرى الأوضاع من صورة أوسع. وأضافت الحديدي، خلال برنامجها "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" إن قضية وزارة الزراعة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، ولكنها لم تكن السبب المباشر في استقالة الحكومة. واشارت إلى أنه يوم الخميس الماضي، كان يوجد اجتماع عاصف لمجلس الوزراء، بدأ بشكوى مريرة من الاتهامات التي توجه لاعضاء الوزارء بالفساد، بعد كشف فساد وزير الزراعة، لافتة إلى ان أحد الوزراء بكى بالدموع خلال المجلس، من الإهانات والاتهامات التي لحقت بهم. وأكدت أن وزير الصناعة منير فخري عبدالنور، صاحب فكرة طرح الثقة من الحكومة أمام الرئيس، طالما أنه لا يوجد مجلس شعب، لافتة إلى أن الرئيس بالفعل كان ينوي تغيير الحكومة منتصف هذا الأسبوع.