في محادثات أمنية رفيعة المستوى، أكدت كوريا الجنوبية وأستراليا، أمس الجمعة، مجدداً وحدتهما في الضغط على كوريا الشمالية لوقف أعمالها الاستفزازية والعودة إلى المفاوضات النووية، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وعقد وزير الخارجية يون بيونج – سي، ووزير الدفاع هان مين - كو الكوريان الجنوبيان اجتماعاً (2+2) مع نظيريهما الأستراليين جولي بيشوب وكيفين أندروز، في سيدني. وجاء في البيان المشترك: "استنكر الوزراء بقوة البرامج النووية والصاروخية الباليستية الكورية الشمالية التي تهدد السلام والأمن في المنطقة، وتقوض النظام العالمي لحظر انتشار الأسلحة النووية". كما دعا الوزراء أيضاً بيونجيانج للاستجابة بشكل كامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، واتفاق الأطراف الست حول برنامجها النووي الذي تم التوصل إليه في 19 سبتمبر 2005. ففي اتفاق عام 2005، وافقت كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي، مقابل الحصول على حوافز سياسية واقتصادية من جارتها الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا. لكن كوريا الشمالية واصلت على ما يبدو تطوير إمكانياتها النووية، حيث إن المحادثات السداسية متعثرة منذ أواخر عام 2008. ووصف الوزراء سياسة كوريا الشمالية ذات الاتجاهين لتطوير أسلحة نووية وتنمية اقتصادها بشكل متزامن بأنها "مضللة"، حسب يونهاب.