القيادات الصوفية والشيعية تستنكر الاعتداء على "أبو العزائم"

استنكر عدد كبير من قيادات الطرق الصوفية والشيعية الحادث الذي تعرض له السيد علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الرابطة المصرية، حيث استهدف مجهولون سيارته بالحرق فجر أمس ببرج البرلس.
وتم الاعتداء على سيارة أبو العزائم عقب إلقائه محاضرة في مؤتمر إسلامي ببرج البرلس عن حقيقة الإخوان المسلمين وخطورتهم على مصر والأمة الإسلامية، ودورهم في تنفيذ المخطط الصهيوني للسيطرة على المنطقة العربية والإسلامية، وعقب المحاضرة قام مجهولون في الثالثة فجرًا باستهداف سيارته، وما حولها من السيارات، وقام أهالي المنطقة بإطفاء النيران المشتعلة في السيارة المجاورة لسيارة السيد أبو العزائم والتي تخص أحد أبناء الطريقة العزمية، بعد أن تفحمت مقدمتها بالكامل، ونجح الأهالي في إنقاذ سيارة السيد أبو العزائم قبل أن يستشري بها الحريق، وذلك بعد أن أصيبت إصابات طفيفة، واستمرت عملية الإنقاذ من الثالثة حتى الرابعة والنصف فجرًا.
وقد شهد الأهالي بأن مرتكبي هذا الاعتداء من جماعة الإخوان المسلمين، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 657 لسنة 2013 إداري مركز البرلس كفر الشيخ.
من جانبه استنكر الدكتور عبدالله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وآل البيت، ووكيل مؤسسي حزب البيت المصري استهداف سيارة السيد علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، بالحرق فجر أمس ببرج البرلس.
وقال: “,”إننا نعتبر الحادث محاولة لإرهاب الصوفية وجعلهم يرتعبون ولا يهاجمون الإخوان المسلمين، ولا يكشفون حقيقتهم الإجرامية وأصل بناء جماعتهم التنظيمي، وخطورتهم على مصر والأمة والإسلامية“,”.
وأضاف: “,”إننا نعتبر هذا الاعتداء موجهًا أساسًا لكل صوفي على أرض مصر، وكذلك جميع ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونحذّر الإخوان المسلمين من تكرار مثل هذه الجريمة الشنعاء“,”.
كما أدان الائتلاف العام للطرق الصوفية ذلك الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث يقف وراءه تنظيم إرهابي هو “,”الإخوان المسلمون“,”. مؤكدًا أن الصوفية لن يتركوا هذا الفعل يمر مرور الكرام، وأن الطرق الصوفية ستنظم مظاهرات احتجاجية للتنديد بهذا الاعتداء المجرم.
وطالب الائتلاف الصوفي جهات الأمن بسرعة تقديم المعتدين إلى العدالة، وإلا فسيقومون بأنفسهم بالرد على هذا الاعتداء الذي طال رمزًا من رموز الصوفية - حسب قولهم.
فيما قال السيدالطاهر الهاشمي نقيب الأشراف بالبحيرة: “,”إنه في كل يوم تصدق رؤيتنا في هؤلاء التكفيرين الإقصائين الذين لا يؤمنون سوى بأنفسهم ولا يرون سوى أفقهم الضيق، بل الشديد الضيق المنحصر في تكفير كل من خالفهم الرأي، ولو في أبسط الجزئيات واستباحة ممتلكاته بل وقتله إذا لزم الأمر دون وازع ولا رادعٍ من دين أو ضميرأو مبدأ، مدعين في كل هذا أنهم يجاهدون في سبيل الله“,”.