أبرزت صحيفة تايمز أوف إسرائيل تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ومسئولين أثريين، اليوم الجمعة، حول أن فرنسا قامت بإنشاء معرضين في باريس للحفاظ على القطع المصرية القديمة التي تم اكتشافها، معلنة التحدي في وجه تنظيم داعش الإرهابي الذي دمر في الآونة الأخيرة مواقع التراث السوري القديمة في تدمر. واطلق على المعرض اسم "اثار مصر الغارقة"، والذي يعرض نحو 250 قطعة مصرية قديمة تم استردادها بعد أن اكتشفها عالم الآثار الفرنسي ثونيس هرقليون تحت الماء أكثر من عشر سنوات. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه تم اكتشاف تلك القطع في قبر مائي بالقرب من الإسكندرية، والمثير للإعجاب أنه تم حفظها من قبل الرواسب البحرية ما يقرب من 2000 سنة. وقال العالم الاثري الفرنسي فرانك جوديو أن هذا المعرض يعد إنجازا لا يصدق، مضيفا أن فريق عمل فرنسي مستمر في البحث عن الحفريات تحت الماء، وقدرا أنه تم اكتشاف 3% من المدن الأثرية التي توجد تحت الماء فقط حتى الآن.