قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن قرار الجمعية العامة بالتصويت على رفع العلم الفلسطيني على مبنى الاممالمتحدة بجانب إعلام الدول الأعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة شكل انتصارا دبلوماسيا وسياسيا فلسطينيا جديدا في المواجهة مع الاحتلال، حيث طرح هذا المشروع للتصويت بالجمعية العامة للامم المتحدة من قبل القيادة الفلسطينية وحاز على موافقة 119 دولة ورفض 8 دول وامتناع الباقي عن التصويت مما يشكل انتصارا جديدا. وأضاف الحرازين في تصريح ل "البوابة نيوز" اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء بصفة مراقب لا ترفع إعلامهم بجانب إعلام الدول كاملي العضوية، إلا إن القيادة الفلسطينية وبجهد دبلوماسي قاده الرئيس الفلسطيني محمود عباس استطاعت أن تحشد الدعم والتأييد اللازم لتمرير مثل هذا القرار في الجمعية العامة للامم المتحدة رغم معارضة الولاياتالمتحدةالأمريكية ودولة الاحتلال على هذا التوجه، إلا إن هذا الأمر يضيف لبنة جديدة من لبنات الدولة الفلسطينية المستقلة وتكريس السيادة الفلسطينية. وأوضح الحرازين، أن مجموعة من الخطوات الأخرى قادمة وصولا إلى رفع العلم الفلسطيني على أسوار مأذن وكنائس مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، علما بأنه سيتم رفع العلم بحضور الرئيس الفلسطيني في 30 من هذا الشهر لإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات الفلسطينية.