«جيروزاليم بوست»: مصر رفضت ضغوط أمريكا «يديعوت أحرونوت»: أرسلت «موظفًا صغيرًا» لحضور الاحتفال أثارت إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية فى مصر، بعد 4 سنوات من الإغلاق، فى أعقاب الهجوم عليها يوم 9 سبتمبر 2011، غضبًا شعبيًا كبيرًا، إلا أن صحفًا إسرائيلية كشفت أن «القاهرة» رفضت افتتاح «مقر جديد» للسفارة، واكتفت ب«ملحق إداري» محدود داخل منزل السفير الإسرائيلى بمنطقة المعادي. وشنت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية هجومًا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب الإعلان عن افتتاح السفارة مرة أخرى، موضحة أن الأمر لا يتعلق ب «سفارة جديدة»، لكن مجرد مبنى صغير فى باحة منزل السفير الإسرائيلى بالمعادي، وذكرت أن المقر الجديد ليس مقر سفارة بالمعنى المعروف، إنما مجرد «مقر إداري» يتواجد فيه الموظفون، ما يعكس بوضوح عدم رغبة الإدارة المصرية الحالية فى تطوير علاقتها مع «تل أبيب» وإعادة التعاون إلى سابق عهده. فيما أشارت صحيفة «جيروزاليم بوست» إلى أن السفير الإسرائيلى حاييم كورين لم يغادر مصر طوال السنوات الماضية. وذكرت أن مصر رفضت خلال العامين الماضيين بشكل تام إعادة افتتاح السفارة، رغم الضغوط الأمريكية الشديدة على الإدارة المصرية، وكانت الخارجية المصرية تماطل فى الرد على الطلبات الإسرائيلية بشأن إعادة فتح سفارتها. وانتقدت الصحيفة عدم الاهتمام بالحدث، إذ حضر احتفال إعادة افتتاح السفارة دبلوماسى عادى بمنصب بسيط وهو نائب رئيس المراسم بالخارجية المصرية ليحضر حفل الافتتاح، واصفة الأمر ب«غير المقبول».