قدم مجلس جامعة الدول العربية، التهنئة لدولة الكويت بمناسبة الذكرى الأولى للتكريم الأممي لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسمية سموه "قائدًا للعمل الإنساني" واختيار دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني في ظل تواصل مسيرة العمل الإنساني الكويتي حول العالم حتى أصبح من أبرز الركائز الفعالة والناجحة للسياسة الخارجية الكويتية. وأشاد المجلس، في مشروع بيان رفعه المندوبون الدائمون في ختام أعمال دورتهم ال144، مساء اليوم، إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم، يوم الأحد المقبل، لإقراره، الجهود المميزة التي تبذلها دولة الكويت بتوجيهات سامية من أميرها في إبقاء مسيرة العمل الإنساني تستمر وتصل لكافة دول العالم خاصة بأن تسمية أمير دولة الكويت "قائدا للعمل الإنساني" أمر مستحق باقتدار وشهادة للتاريخ لدور دولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا خلال الدعم اللا محدود للعمل الإنساني. كما أشاد المجلس بالمؤتمرات الثلاثة للمانحين التي احتضنتها دولة الكويت خلال ثلاثة أعوام متتالية من أجل إغاثة الشعب السوري الشقيق الذي يعاني الملايين من أبنائه بسبب الأحداث الدموية التي تشهدها سوريا منذ ما يقارب خمس سنوات.